لماذا وإلى أين ؟

جبهة العمل السياسي الأمازيغي تتبرأ من الملتحقين بـ”الأحرار”

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

تبرأت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب من التحاق مجموعة نشطاء الحركة الأمازيغية، وأعضاء بارزين في الجبهة نفسها، بحزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرين أن ذلك “يمثل فقط الأفراد الذين اتخذوا هذا القرار”.

وأعربت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب، عن براءتها من “الاتفاق والالتزام الموقع مع حزب التجمع الوطني للأحرار”، معتبرة أن “هذا الاتفاق لا يلزم سوى أولئك الذين وقعوه دون أي تفويض من المجلس الفيدرالي للجبهة الذي يعتبر الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ مثل هذه القرارات”.

وأكدت الجبهة نفسها، على أن “آلية التفاوض المكلفة بإنهاء المشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية ليس من مهامها توقيع اتفاقات نهائية مع أي حزب دون تفويض جديد من المجلس الفيدرالي”. واضعة نفسها “على نفس المستوى مع كل الأحزاب التي فتحت معها نقاشات ومفاوضات دون استثناء”، مشيرة إلى أنه “لا يعنيها أي قرار فرداني من أي شخص داخل لجنة الإشراف بتجميد العلاقات والمفاوضات معها بأي شكل من الأشكال”.

وأدانت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، “المبادرات والمناورات الفردية التي يقوم بها أشخاص محددون لجر الجبهة وخندقتها في حزب وحيد وأوحد”. نافية اعترافها بـ”القرارات الفردية التي يتخذها سواء المنسق الوطني أو أي عضو بلجنة الإشراف دون أن يتم تفويضهم من المجلس الفيدرالي الذي هو أعلى هيئة تقريرية”.

وشددت الجبهة المذكورة، على رفضها لــ”التصرفات اللاأخلاقية التي يقوم بها أعضاء آلية التفاوض، من قبيل الاتصال مع مناضلي الجبهة بسوس والجنوب، ومن خارجها للتشويش على عملها وإغراء المتصلين معهم بوعود كاذبة وترويج الإشاعات حول أجهزة الجبهة بجهة سوس والجنوب”.

مؤكدة على أن “أرضيتها التأسيسية ومختلف مواثيقها هي من أولى أولوياتنا، وما يأتي خارجها من قرارات فردانية لا يلزمنا ومستعدة للتصدي لها”.

جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار أعلن في وقت سابق، عن”انخراط أعضاء من جبهة العمل السياسي الأمازيغي في العمل السياسي والتنظيمي بحزب التجمع الوطني للأحرار”، وذلك عقب لقاء ضم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، والمنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x