لماذا وإلى أين ؟

آيت الطالب يمنع أطر وزارته من الكلام عن لقاح كورونا إلا بشرط

بعد الجدل الذي أثاره الخروج الإعلامي المتكرر لأطباء متخصصين حول موعد إجراء التلقيح في المغرب، خاصة بعد تأكيد مجموعة منهم عبر صفحاتهم الفيسبوكية بأن “انطلاق عملية التلقيح في المغرب ستنطلق مطلع دجنبر المقبل”، وذلك في غياب تام لأي تأكيد أو نفس رسميين.

وفي هذا السياق حاولت “آشكاين” أن تبحث في حقيقة ما يروج حول التاريخ الرسمي لموعد تلقيح المغاربة، تفاجأت الجريدة بما قرره وزير الصحة خالد آيت الطالب، بـ”منعه لأطر وزارته الذين لهم تداخل في الموضوع من الحديث إلى الصحافة إلا بإذن خاص منه”.

وكشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة لـ”آشكاين”، أن الوزير قرر منع أطره الوزارية القائمين على اللجان والمراكز الحيوية خاصة تلك التي تتعلق باللقاح، منعهم من الحديث إلى الصحافة، إلا بإذن شخصي منه مع بتحديده للأسماء”.

هذا القرار الذي اتخذه الوزير يعيد إثارة الجدل الذي طفا على سطح مواقع التواصل الاجتماعي حول اللقاح، ويعيد إثارة السؤال الذي تداوله ناشطون: “عن سلامة اللقاح؟ وهل هناك نتائج لا يريد وزير الصحة أن تصل للرأي العام؟، أم أنها وصاية يمارسها آيت الطالب على أطره الصحية؟”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Kamal mansour
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2020 13:00

انه قانون الحق في الولوج الئ المعلومة يضرب به هذا الوزير غير المتمرس عرض الحائط. هاد شي اللي عطا الله…. كاع ما يبقى فيكم الحال!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x