أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
مازال قرار الطرد النهائي للرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، عبد الرحيم بن بوعيدة من حزب “التجمع الوطني للأحرار” يخلف موجات متفاوتة من الردود بين المؤيدين والمعارضين والمتضامنين ، وبين من يكشف بعض المستور من علاقته مع شبيبة “حزب أخنوش”.
وفي هذا السياق أوضح رئيسا الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، أن “التزامهم الصمت، كشبيبة تجمعية، اتجاه شطحات المدعو بن بوعيدة طيلة المرحلة الماضية، فقد كان ذلك الصمت من باب إيمانهم بعدالة مؤسسات حزبهم، ويقيننا بأن النظام الأساسي والداخلي للحزب واضح فيما يتعلق بالأفعال التي ارتكبها الاستاذ بنبوعيدة”.
وأكد السعدي، أن “أفعال” بن بوعيدة، كانت “محط مراسلة الشبيبة للمكتب السياسي ليحيل الملف على اللجنة المختصة”، مبديا “اعتزاز شبيبة الحزب تلقيها قرار اللجنة الجهوية للتحكيم والتأديب بجهة كلميم واد نون، التي حكمت بالطرد من الحزب على هذا الشخص الذي أساء للشباب ووصفهم بأقبح النعوث وحط من قيمة تنظيم الشبيبة التجمعية”. موردا أن بنبوعيدة”تجرأ على استعمال معجم الحيوانات، في مواجهة دينامية شبيبة يشهد لها الجميع أنها أصبحت فاعلا بارزا في الساحة السياسية الوطنية”.
وحيّا المتحدث نفسه، في تدوينة له على حسابه الشخصي بفيسبوك، “جميع أعضاء اللجنة على تطبيقهم السليم للقانون”، معتبرا أن حكم طرد بن بوعيدة “مستحق”، مسترسلا، أن “هذا القانون الذي لا يعترف به ويتحداه مربي الأجيال، ورئيس الجهة السابق لجهة كلميم واد نون، الذي راكم سنوات من الفشل في تدبيره للمجلس الذي ترأسه باسم الأحرار، ولم يكن عند مستوى هذا المنصب”. وأن “هذا القانون الذي صادقت عليه مؤتمرات ومؤتمروا الحزب بالجديدة فصار ملزما للجميع، يحتم على كل عضو من الحزب أن يحترم الجميع ويلتزم بقواعد النقاش السليم”.
مؤكدا، في التدوينة نفسها الموسومة بـ” بن بوعيدة: وصف الشباب بالحمير والبغال رقي في الفكر”، على أن “المدعو بنبوعيدة ما يزال متعنتا وسائرا في غيه، فقد اعتبر في خرجة طائشة من خرجاته، أن ما وصف به الشبيبة يدخل في إطار الرقي بالفكر، وأن تشبيههم بالحيوانات هو منتهى العلم والثقافة، ودعانا كشبيبة لنحدو حذوه ونقرأ مما قرأ ونتثقف من نفس ثقافته”.
ورد رئيسا الفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، على خرجة بن بوعيدة بأن “هذا الشخص الذي لا يشرفنا أن ينتمي معنا لنفس الاطار، نقول: حاشاك أن نكون مثلك “قليلي الأدب” في وجه من تجمعنا معهم صلة الحزب ومع جميع خلق الله؛ حاشاك أن ننهل من البركة المتسخة التي نهلت منها أوصافك التي وصفتنا بها”.
وتابع المصدر نفسه معاتبا عبد الرحيم بن بوعيدة “بزاف عليك أن ننحو نفس المنحى المنحرف الذي سلكته ونتفوه بكلام الشارع في حق أي مواطن مهما اختلفنا معه، والدليل أنه رغم وقاحتك وإهانتك لشبيبتنا، التي تتواجد بجميع بقاع وطننا، فلم يسجل أن أعطاك أحد من شبيبنا “خو كلامك”، بل اخترنا أن نواجهك بالقانون والمؤسسات ليظهر للجميع زيف طروحاتك وتهافت ترهاتك”، مشيرا إلى أن “هذه خاطرة ليلية كجواب على نصيحتك المردورة في وجهك وارجوك أستاذي أن تحتفظ في المرة القادمة بنصائحك لنفسك فأنت لست أهلا للنصح ما دمت نموذجا للفشل الذريع”. يضيف المتحدث في تدوينته.