قال المحامي محمد الهيني، إن زميله المحامي محمد زيان “انتفض لستر العورة، لكن انتفاضته بعيدا عن لغة الفضيلة أو الرذيلة كانت تشهيرا لنفسه قبل أن تكون تشهيرا لموكلاتنا ضحايا بوعشرين الذي قال عنهم أكاذيب لا تعد ولا تحصى طن ونصف”.
واعتبر الهيني، أن “خطاب زيان السياسي يسقطه في هفوات قانونية جسيم”، مردفا عبر تدوينة بصفحته الاجتماعية “فهل يعقل أن نقول للضحايا سنكتفي بالاستماع لواحدة أو اثنين وسنكتفي بفيديو واحد أو اثنين فهل زيان يؤمن بتبعيض الشكايات والمساطر والاثبات والمشتكين؟” أفليس من حق كل مشتك تقديم شكايته طبقا للمبدأ الدستوري أن حق التقاضي مضمون، فضلا عن أن الاتهام بان الفيديوهات مزورة وهو ما نفته الخبرة القضائية التي أقر زيان نفسه أمام المحكمة بصحتها، فلماذا زادت حميته اليوم؟”
والغريب، يضيف الهيني، ” أن دفاعه (زيان) عن مشتكية تمت إدانتها بحكم قضائي نهائي بالتبليغ عن جريمة خيالية وفضحتها تسجيلات لتصريحاتها لمحاضر الشرطة القضائية، بالصوت والصورة”، معتبرا أن “الحقيقة واضحة ولا يريد زيان رؤيتها لأن فلسفته كما قال الانتقام لنفسه.”
ويرى المتحدث نفسه أن “زيان يعترف بأنه مُس بشرفه وكرامته، ومن حقه أن يقاض من خدشها بالقانون وليس بالهرطقات الإعلامية، لكن ذلك لا يسمح له بالمس بالضحايا أو المس بالمؤسسات بدون دليل، لأن حديثه عن طلب إلغاء مؤسسة بعينها هو جنوح للجنون والتطرف”.
يوسف.ق شكرا على تعليقك. في الصميم. استحيي كمغربي عندما اقرا تعاليق الهيني.
لا نعرف حقيقة الفيديو ولكن اذا كان صحيحا فإن زيان ارتكب خطأ كبيرا.
لكن تصويره وبثه عاريا جريمة اكبر بكل المقاييس.
قاضي سابق ومحامي ويلتف في النقاش عن الحياة الشخصية في الدستور والقانون الجنائي وقانون الصحافة. كيف نبني دولة الحق والقانون. وما الصورة التي نريد أن يظهر بها المغرب في المحافل الدولية؟ هذه أسئلة لا بد من التطرق إليها؟ مادام المنتظم الدولي ويصر على تتبع زلاتنا وينحو جاهدا لتعرية عورات بلدنا! إننا أمام مرحلة مفصلية في أن نكون أو لا نكون
الله اجيب الشتا
فرعتو لينا روسنا بهاد الخزعبلات
زيان انسان شاذ يمشي يعالج راسو🕯
الأستاذ الهيني المحترم : هل الأعراف المهنية والأخلاقية للمحاماة تَسْمَح بمناقشة مثل هذه القضايا بهذا الشكل وفي مثل هذه الفضاءات التي لجأتَ إليها ؟ فكثيرة هي المهن الشريفة مثل مهنة المحاماة التي تَمَّ تحقيرها وابتذالها بمثل هذه التصرفات خصوصا مِنْ بعض زملاء المهنة ! فرجاء فَكِّروا جميعا في الحِفاظ على ما تَبَقَّى لهذه المهنة مِن نبل.
وراه ما كايهمناش الحياة الشخصية ديال اي انسان، لا من بعيد ولا من قريب. اللي خاص يهم المغاربة هو الحياة العامة. انتهى الكلام.