حذر مجموعة من الخبراء الدوليين من أصل مغربي في مجالات تطوير اللقاحات وعلم المناعة وعلم الأوبئة وعلم الفيروسات وتخصصات الطب المختلفة، (حذروا) وزير الصحة خالد آيت الطالب من اللقاح الصيني الذي سيتم تطعيمه للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة في الأيام القليلية المقبلة.
وأوضح الأطباء في رسالة وجههوها لآيت الطالب وتتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أن “التجربة السريرية التي شملت 600 شخص متطوع غير كافية لإقرار نجاعة اللقاح من حيث الحماية ضد الفيروس، سيما أن تاريخ تطوير اللقاحات علمنا أننا لسنا محصنين ضد المفاجآت”.
وأشارت الكفاءات الطبية المغربية بالخارج إلى “لقاح RSV في التسعينيات، الذي تحول إلى كارثة صحية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة طفلين إثر تطعيمهما دون معرفة الأسباب”، وفق تعبير الرسالة.
وأضافوا مخاطبين الوزير “خلال إحدى مقابلاتك الصحفية، أكدت أن اللقاح أنتج أجساما مضادة في أجسام المتطوعين، مما اكتسبهم مناعة ضد الفيروس، وبالتالي فإن هذه المقاربة كافية لاعتماد اللقاح بالمغرب بحسبكم، فإذا كان الأمر كذلك، فنحن نرغب في بدء مناقشة مع لجنتكم لتحذيرها من مخاطر هذه المقاربة”.
وزاد الأطباء بالقول “نعتقد أن خطة اليقضة الدوائية المطبقة في المغرب هي نفسها في البلدان الأخرى على مستوى الحسم في الكشف عن الآثار الجانبية طويلة المدى، سيما بالنظر إلى حداثة هذا الفيروس”، مسترسلين “هل يمكنك إخبارنا عن هذه الخطة؟ إذ أننا على استعداد للعمل مع اللجنة لإدراج الآثار المحتملة للقاح واقتراح الأساليب لاكتشافها”.
ولفتت الرسالة الانتباه إلى ما اعتبره الأطباء “سلسلة من الأسئلة العلمية المشروعة المتعلقة باللقاح الصيني التي تطوره شركة سينوفارم من حيث دلالات على سلامته وفعاليته ومدى ملاءمته للسلالات المنتشرة في المغرب حاليا”، مطالبين الوزير بالسماح لهم للمساعدة في إعلام المواطنين وتقوية ثقتهم في اللقاح على أسس وأدلة علمية”.
ودعا الأطباء إلى ضرورة التواصل مع شركة “سينوفارم” للإفراج عن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية مثل ما تفعل باقي الشركات المطورة للقاحات، مشيرين إلى أن الصين طعمت جنودها بهذا اللقاح منذ مدة وبالتالي سيسهل الحصول على بيانات ونتائج هذا التلقيح”.
الى اي الدول ينتسب هؤلاء؟ وما رايهم في تلقيحات امريكا واوروبا؟ هل طلبهم هذا بريئ ام ان اللوبي الامريكيَ والاوروبي وراء هذا الطلب في اطار الصراعات المعروفة؟ اتمنى ان يكون الطلب تحركه نوايا سليمة.