مطالب بتدخل مجلس جطو للتدقيق في مالية فريق “الريف الحسيمي”
جدد ناشطون مدنيون ورياضيون التأكيد على أن هناك تلاعبات مالية واستغلالا للصفة، حسب تصريحاتهم، لخدمة مصالح شخصية، بمساعدة محامي، وهو ما يستدعي تدخل السلطات المعنية.
ونددت جمعية قدماء ولاعبي شباب الريف الحسيمي وجمعية محبي الفريق بهولندا استمرار هاته الممارسات، وأصدرتا بلاغين شديدا اللهجة إثر تناول الاعلام لما سماه فضيحة امين مال الفريق (ع.ل) الذي يُتهم باستغلال صفته وكذا استغلال والتواطؤ مع محامي الفريق لصالحه كصاحب فندق.
ويجمع المتتبعون لشؤون الرياضة الحسيمية، خاصة كرة القدم، على أن فريق شباب الريف الحسيمي أساء له صاحب فندق ورئيس المجلس الاقليمي وآخرون في المكتب المسير، وجعلوا الجميع على أنه مرتع للفساد، متهمين المسؤولين بعد التحرك لوقف ما يجري، وهو ما جعلهم يصلون إلى قناعة بأن هناك لوبي لوبي خطير يصعب صده.
وعلت الأصوات الداعية والمتسائلة حول مدى إمكانية تدخل المجلس الأعلى للحسابات للتدقيق في حسابات الفريق وكيفية تدبير ميزانيته، خصوصا أن المتتبعين للملف يؤكدون وجود دلائل على اتهاماتهم لعدد من المسؤولين، خصوصا أن منهم من أدانته المحكمة في وقت سابق، قبل أن يتناول الإعلام قضية تلاعب في ميزانية الفريق في مبلغ 138 مليونا.
بصفتي مواطن أنتمي إلى هذه المدينة وأعرف كل صغيرة وكبيرة فيها، فلوبي الفساد تعشش فيها تحت إسم “الاصالة و المعاصرة ” لأن هذا الحزب أصبح يمثل حصانة لعديمي الضمير، يسرقون وينهبون كيف يشاؤون وما حراك الريف إلا نتيجة لإختناق المنطقة في جميع المجالات، حتى صحة المواطن يتاجرون فيها هناك لوبي تابع لهذا الحزب يتحكم في صحة المواطنين، المحامي السئ الذكر والعديم الضمير، نبيل اليازيدي،يستغل تجار المخدرات في ملفات يفبركها من أجل المتاجرة، أصبح يسرق وينهب في جميع المجالات من داخل الحسيمة لأنه إنخرط مع لوبي يحميه. هاجرت من المنطقة حتى لا أرى هؤلاء المفسدين