لماذا وإلى أين ؟

الأندلس أو أندالوسيا شمال إفريقيا.. أو بلاد الموحدين

الأندلس أو اندالوسيا شمال إفريقيا أو بلاد الموحدين تاريخ كبير وحضارة بربرية أمازيغية أندلسية مغاربية موريسكية.

كانت تلك آخر محطات الرقي الإسلامي والإنساني الحضاري الذي عرف بالعلم والعلوم والتداخل والتمازج والانفتاح على كل الأجناس والأعراق والعلوم والشرائع السماوية.

إنها الجنة الحاضرة المفقودة والتي يعبر عنها اليوم سكانها بكثير من الألم والفخر.

لم تكن تلك القصور في تلمسان وفاس ومكناس ووهران وغرناطة وقرطبة واشبيلية مجرد آثار معمارية وتحف فنية تحكي عن تراث مادي بحث، بل كانت محطة معايشة يومية لواحدة من

أزهى فترات التاريخ الإنساني، حيث اشتغل البربر الأمازيغ على كل شيئ من الحرب بداية و تسليم الحكم للاشراف من العرب حبا في الدين و النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم المعمار و الزراعة والعلم و التجارة و احتواء الآخر من الأوروبيين النازحين لشبه الجزيرة الايبرية الامازيغية وحتى من اقليات اخرى كاليهود.

جنة من الثراء والعلم و الحضارة والتاريخ قصور وعطور خمور وجواري واشعار بين السطور.

مساجد بالمصلين وعلوم القرآن تدرس بدقة وغزارة طرق مرصوفة ونمارق أضواء على الطرقات ونضافة ومياه تجري في مختلف الساحات.

كانت بلاد المغاربة والأندلسيين الامازيغ بما فيها ارضهم المفقودة الضائعة واحدة من أهم الحضارات التاريخية التي لازال ابنائها يتوقون لعودتها و بنائها لما تميزت به من حضارة وعدل و حب للاخر وتعايش رفيع ساهم في وصول العلوم الى البلاد الأوروبية لترجمتها والوصل الى الماساة التي يعيشها أبناء هذه الحضارة اليوم في أوطانهم

أبناء هذه الحضارة التي بدأت قبل الاف السنين من الاهرامات الامازيغية حتى القصور المغاربية الاندلسية لازالو متواجدين في مختلف المدن والعواصم في شمال افريقيا من ليبيا الى تونس والجزائر والمغرب حتى الصحراء وموريطانيا يعلمون من هم ويعملون على استرجاع الأرض الحقوق الحرية والوحدة والحضارة والحضارة والعلم و الرقي و سيكون ذلك في المستقبل القريب ان شاء الله بعد رحيل الدخلاء والخونة من المستعمرين

سلس نجيب ياسين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x