2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزير جزائري: بلادنا تتعرض لهجوم مغربي أوروبي بسبب مواقفنا تجاه الصحراء

ربط اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، المُواقف السلبية التي سجلها الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للاجئين تُجاه بلاده، بكونها أتت “نظرا لتمسك الجزائر بمواقفها النبيلة لصالح القضايا العادلة, على غرار قضيتي الشعبين الصحراوي و الفلسطيني, ورفضها لأي تطبيع مع الدولة الصهيونية, الذي أضحى رائجا في الآونة الأخيرة, فستبقى عرضة لهجمات اعلامية وانتقادات من مرتزقة من كل حدب وصوب”, مبرزا “إن النهج الأمثل الذي يتبع في هذه الهجمات هو الحرب الالكترونية”.
وتابع قوله: “وهناك فاعل كثيرا ما نتغاضى عنه مع أنه يقف وراء غزارة خطابات الكراهية والدعوة إلى التشتت وإلى الحرب المدنية : ألا وهي مجموعة “إن إس أو”، أكبر شركة مراقبة إسرائيلية أسسها سنة 2010 عمر لافي وشاف أوليو، خريجي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المشهورة 8200، بحيث تضع برمجية “بيغاسوس” تحت تصرف بعض الحكومات العربية المناصرة للتطبيع لاسيما المغرب، قصد إهانة الوطنيين وتهديدهم وتشويه سمعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي”, يضيف وزير الاتصال.
ماذا يمكننا الإنتظارمن عجزة يتحكمون في رقاب مواطنيهم وخاصة الشباب منهم،المغرب أصابهم بالسعار،الحقد والكراهية والحسد الذي يكنونهم لجارهم الغربي،شيء غير طبيعي،يضنون أنهم الوحيدين على الحق والعالم كله يكن لهم العداء والسبب،المغرب،كل مشاكلهم سببها المغرب،حت علناء النفس سيرفعون الراية البيضاء امام هذه الحالة النفسية المعقدة
الآن ينبغي نحن المغاربة التوقف عن المداهنة وتسمية الاشياء بمسمياتها عدونا الوجودي الاول والاستراتيجي والخبيث هو الجزائر
سبحان الله كل البلدان المجاورة للجزائر ماشي مليحة و تهدد استقرارها فحدودها مغلقة مع ليبيا و النيجر و مالي و المغرب و اليوم جاء الدور على الدول الاوروبية كلها غلطانة و الجزائر هي الملاك البريء و منقد البشرية و الانسانية فقط لا احد يتفهم سياستها الغبية .
إن حكام الجزائر من انقلاب بوماديان وهم لا يرقصون على وقع جعجعة الحرب الباردة التي صارت سرابا وتركت الجزائر في مستنقع الغرور وهم يعتقدون أكبر دولة مساحة في العالم ومن تم تملكهم جنون العظمة وجنون الأطماع التوسعية فصاروا يحلمون بالهيمنة على إفريقيا إيديولوجيا واقتصاديا ودبلوماسيا سعيا منهم ليكونوا المتحدث والمخاطب الوحيد باسم دوال إفريقيا لكن هيهات هيهات ، لقد اصطدمت سياسة الجزائر التوسعية المارقة بصلابة قوة السياسة المغربية السليمة والحكيمة والواقعية ، فتبخرت كل أحلام حكام الجزائر الدكتاتوريين القتلة المعروف عنهم أن كل حاكم منهم لا يصعد إلى الحكم إلا بعد أن يقتل سابقه فلقد تم قتل بوماديان بسم قوي من شدته تساقط شعر رأس بوماديان في ظرف 12 ساعة بعد تسميمه ثم بعد 24 ساعة تسميمه مات بوماديان ، وأما المرحوم ارئيس محمد بوضياف الذي كان ينوي إحياء روح ألأخوة بين الشعب المغربي والشعب الجزائري فلقد اغتالته عصابة الجنيرالات بقيادة كايد صالح الذي بدوره سممه الرئيس الجزئر الحالي طبون الذي بدوره سممه الجنيرال شنقريحة خانز الريحة وأرسله كوما إلى ألمانية ، وباختصار شديد فإن الجزائر دولة فاشلة عقيمة تحكمها عصابة مافيوزية دكتاتورية التي بعدما تجاوزات كل الخطوط الحمراء نفذ صبر المغرب وخرج للعصابة الضالة فاص أفاص وأرجعهم إلى جحورهم فصار بعضهم ينبح وبعضهم ينهق ، وبعضهم ينقنق وينتفخ فينفجر كما انفجر الضفدع الذي أراد أن يكون أكبر من الثور ، وانتصر المغرب انتصارا أبهر كل دول العالم وهو على أرضه يبني ويشيد من طنجة إلى الكركارات إلى الكويرة والعالم يصفق له ويهنئه وسفن الصيد الروسية تصطاد في المياه المغربية من طنجة إلى الكويرة باتفاقية بين روسيا والمغرب ، إذن لم يبقى للجزائر سوى أن تستنجد بإرنستو شيكي جيفارا وفيديل كسترو وهماعظاما وترابا نسيا منسيا .
وما علاقتكم بالصحراء المغربية انتم تدعون انكم تدافعون عن الحرية التي تخنقونها في بلدكم انتم تسخرون الصحراويون المحتجزون في تندوف لخدمة مصالحكم الخاصة وليس دفاعا عنهم او حبا فيهم العالم كله يعرف احتجازكم لهؤلاء الغلبة واذا كنتم فعلا تدافعون عن الحرية اتركوا لهم حرية التنقل وفي ظرف وجيز ستجون انفسكم بقيتم وحدكم مع بعض المرتزقة من دول اخرى لماذا تمنعونهم من حرية التنقل?
هل يُريد المتحكمون في رقاب الشعب الجزائري الشقيق ،الناهبون لخيرات البلاد ،أنْ يبلغوا عدد المليون ونصف كَاذبٍ كَذَّاب في اعتبار المغرب عَدُوّاً ؟! والتجنّي عليه في حقيقة مغربِيَّةِ صحرائه !
تراهات لا أساس لها من الصحة معلوم و معروف ان الإنسان البليد حينما يفشل في كل شيء لابد ان يبحث على دريعة يمسح فيها فشله و لكن لا يدري انه يفضح نفسه حين تكون الدلائل واضحة تعكس ما يقول. لا يدري ولا يدري انه لا يدري