لماذا وإلى أين ؟

إعتداء مرتزقة “البوليساريو” على مغاربة بفرنسا يدخل البرلمان

ساءل المستشار عن الفريق الاشتراكي، بمجلس المستشارين، عبد الوهاب بلفقيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن “الأعمال العدوانية والاعتداءات التي تعرض لها المغاربة أثناء الوقفة السلمية التي نظمتها بباريس من طرف عناصر تابعة لعصابة البوليساريو”.

ووجه المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، سؤالا كتابيا إلى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن “التدابير والإجراءات المتخذة لمتابعة الجناة المرتزقة أمام القضاء الفرنسي، لتوفر كل أدلة الإدانة”، داعيا بوريطة إلى “إعداد استراتيجية للتصدي الميداني والإعلامي بمختلف تلاوينه والتصدي سياسيا لكل مزاعم الأطروحة الانفصالية وبلطجيتها”.

واعتبر المستشار البرلماني والقيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نفسه، أن “رياح الحقد والكراهية وحتى الفشل لدى البوليساريو وأتباعه ومرتزقته ومن يدعمهم، جعلت من هذه التظاهرة مرآة كاشفة لحقيقة وكنه وجوهر البوليساريو وعقليته العدوانية في مواجهة أي مسلك سلمي حضاري إنساني كما تمارس بشكل يومي داخل المخيمات”.

وتابع المصدر نفسه،. أن هذا الهجوم نفذه” أتباع من عصابة البوليساريو، ومن بينهم بعض المتحولين الفاشلين في مساراتهم الحياتية ولمهنية وعلى رأسهم المدعو الراضي الليلي الذي صار أحد الأدرع الإعلامية للدعاية الانفصالية بخلفية مرضية حاقدة سادية. إذ “هاجمت المتظاهرين المغاربة السلميين؛ و منهم من يرتدي الزي العسكري في قلب عاصمة الأنوار، ملوحين بإشارات إرهابية عنصرية مقيتة ترمي علانية إلى التهديد بالقتل وتذكرنا بالسلوك الإرهابي الداعشي”.

ولفت مصدرنا إلى أن كل هذا الوقائع تمت “أمام مرآى و مسمع كل الذين حضروا هذه التظاهرة من صحافة دولية و مواقع الكترونية و سلطات فرنسية”. وهو “ما يستدعي تحرك المؤسسات المغربية المعنية قصد متابعة هؤلاء المرتزقة و البلطجية أمام القضاء الفرنسي، وعلى رأسهم المندس والخائن محمد راضي الليلي”. بسبب “ممارساته المشبوهة في تجييش وتحريض انفصالي الداخل والخارج على العنف عبر صفحته الرسمية وبنقل مباشر ضد جاليتنا بباريس أثناء الوقفة السلمية لمساندة ما قامت به قواتئا المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات”.

ونوه بلفقيه بـ”المرأة المغربية الحاملة للعلم الوطني وهي تقف بثبات وبشكل سلمي في وجه بلطجية البوليساريو وهم يهددونها بالعصي”؛ وهي الصورة التي التقطتها عدسات وسائل الإعلام الدولية وغزت وسائط التواصل الاجتماعي وحققت نسبة انتشار ومشاهدة غير مسبوقين؛ معتبرا إياها بمثابة إدانة صارخة للبوليساريو، وتظهر حقيقة أنهم لا علاقة لهم بالثقافة والتراث الصحراوي الحساني المليء بقيم السلم والتسامح والإخاء ويجعل من كرامة المرأة خطا احمرا لا يمكن تجاوزه”.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x