لماذا وإلى أين ؟

تحرش جنسي بأستاذات يدخل البرلمان

وجه رشيد القبيل، نائب برلماني عن فريق العدالة والتنمية، سؤالا مكتوبا لـ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص إجراءات التبين وترتيب الجزاء المطلوب لِما اعتبرته “مجموعة من الأستاذات تحرشا جنسيا بهن من طرف زميل لهم بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالبيضاء”.

واستغرب النائب البرلماني، في سؤاله الذي اطلعت عليه “آشكاين”، التثاقل في فتح تحقيق نزيه، بشأن “ادعاءات التحرش المتواترة”، مشيرا أن المسألة تتعلق بـ”ربط المسؤولية بالمحاسبة ضمانا لمناخ سليم للتكوين في المدرسة العليا للتكنولوجيا”، مؤكدا “حسب بعض الشهادات فإن طالبات أيضا تعرضن لنفس السلوك”.

وفي سياق متصل، قال القبيل، في سؤال ثاني موجه أيضا لوزير التعليم، إنه “حسب شكاية موقعة من طرف مجموعة من أساتذة شعبة “تقنيات التدبير” بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، فإن هذه الشعبة شهدت لمدة عدة سنوات خروقات طالت الجانب البيداغوجي والاخلاقي والمالي، خصوصا في التكوين المستمر، وفي مناخ ساده الخوف والترهيب الممنهج”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x