مستخدمو قناة العرايشي يشتكون من “الدكتاتورية والتسلط”
طالبت النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالتدخل العاجل، للحصول على منحهم الشهرية والدورية التي حرموا منها، مشيرين “هذه ليست المرة الأولى التي يحرم فيها حسن بوطبسيل المستخدمين من المنحة دون تبرير وأنه لا يدخر جهدا للاستفزاز والتضييق على المستخدمين عامة والمنتمين إلى النقابة الوطنية بشكل خاص”.
وزاد مستخدمو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في بلاغ لهم، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، معنون بـ”دكتاتورية وتسلط المدير المركزي لقناة الرياضية” أن “المدير المركزي للقناة الرياضية، يجتهد في تشتيت الانتباه وتغطية عدم قدرته التماشي مع مستجدات الوضعية الوبائية وسوء تدبيره للظرفية، بحرمان بعض مستخدمي القناة الرياضية من المنح الشهرية والدورية بمزاجيته المعهودة وتسلطه وانفراده باتخاذ هكذا قرارات ضاربا كل المساطر القانونية المؤطرة عرض الحائط”.
وأضاف البلاغ نفسه، أن المكتب النقابي للنقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، توصل بـ”شكاية مكتوبة من تقني توضيب بالقناة الرياضية، يشتكي حرمانه من المنحة الشهرية لشهر نونبر 2020 مؤكدا على أنه لم يصدر عنه أي خطأ مهني أو تملص من أداء واجبه المهني أو أي سبب يبرر حرمانه هذه المنحة، بل على عكس ذلك ورغم إصابته بفيروس كورونا بعد أن نقلت له العدوى من زميله أثناء تأدية العمل داخل مقر القناة فقد باشر أداء واجباته فور تأكد خلوه من الفيروس وانتهاء مدة الحجر الصحي التي تزامنت وفترة راحته الإدارية نظرا لبرنامج العمل المخفف”.
وفي السياق ذاته، كشف مستخدمو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بأنهم يعانون من انتشار وباء كورونا بينهم بـ”وتيرة مقلقة داخل مقرات العمل ومن تداعياته النفسية والاجتماعية والاقتصادية عليهم”، مشيرين أن النقابة الوطنية “تحتفظ بالأحقية في القيام بجميع الخطوات النضالية والاحتجاجية، وحق اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدولية للدفاع عن حقوق المستخدمين وإحقاق الحق وتنوير الرأي العام الدولي”.
ألم تستحي العرايشي من الملابس التي يظهرن بها المديعات خاصة مقدمات النشرة الجوية خصوصا واحد الفيستا بيضاء والله العظيم مند سنوات وأنا أراها ملابس قديمة اكل الدهر عليها وشرب موديلات كالتي تباع في البال اتقوا الله عندنا ملابس تقليديه رائعه استغلوها وفي نفس الوقت ستروجون للاصالة والثقافة المغربية.