2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المجاوي: تلقينا رسالة سياسية مفادها أن ملف حراك الريف سينفرج قريبا

“الإفراج علينا بعفو ملكي، وعودتنا لمزاولة مهنة التدريس هي رسالة سياسية مفادها أن ملف حراك الريف سينفرج قريبا”، بهذه الجملة انطلق حديث “آشكاين” مع محمد المجاوي المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، قبل أن يضيف “ضريبة النضال في المغرب هي السجن أو ما هو أفضع من ذلك، ومحنة الاعتقال بـ”عكاشة” التي دامت لمدة ثلاثة سنوات وشهرين، علمتني أن لا أخاف، وأن أصر على التمسك بنفس المطالب، فانسجاما مع قناعاتي وقيمي أنا مستعد دائما للتضحية، وإعادة تجربة الاعتقال إن تطلب الأمر ذلك، إلى حين تصفية ملف الاعتقال السياسي ببلادنا”.
كورونا كشفت الاختلالات وأكدت مطالب الحراك
المجاوي الذي حُكم عليه بخمسة سنوات سجنا على خلفية كونه أحد متزعمي حراك الريف، قبل أن يُفرج عليه بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش، أضاف “مطالب حراك الريف لا زالت تتمتع براهنيتها إلى حدود الآن، واليوم بعد مرور أربعة سنوات على اندلاع الحراك لا زالت لمطالبنا الراهنية ومصرين عليها أكثر، وهي مطالب صراحة نتقاسمها مع جميع أبناء هذا الوطن، خاصة مع تفشي وباء كورونا وإعلان حالة الطوارئ التي أبانت بشكل ملموس أن الوضع في الصحة العمومية مهترئ، وكأن كورونا كشفت الاختلالات أكثر، كأنها أتت لتأكد ملحاحية مطالبنا أثناء الحراك، سواء فيما يتعلق بإنشاء مستشفيات لمرضى السرطان، أو بالدعم بالمعدات الصحية للمستشفيات المتواجدة بإقليم الحسيمة والمناطق المجاورة كذلك للإقليم”.
وأردف المجاوي، الذي يبلغ الخمسين من عمره وكان يلقب بـ”حكيم حراك الريف” إن “تشبثنا بضرورة تحقيق هذا الملف المطلبي مرتبط بمطلب آني واستعجالي وهو إطلاق سراح كافة المعتقلين وعودتهم إلى ذويهم وبيوتهم، ومطلب إلغاء المتابعات في حق نشطاء الحراك المتواجدين في أروبا والخارج، وهم عدد لا يستهان به”، مشيرا “الأوضاع في مدينة الحسيمة تفاقمت، إذ تزايدت هجرة أغلبية الشباب ذوي سادس عشر من أعمارهم فما فوق خارج المدينة، سواء بركوب قوارب الموت، أو اختيار العيش في مكان آخر، كما أن هناك أزيد من مائة شخص متواجد خارج المغرب، تنتظره عقوبات إن عاد للوطن، وإثر ذلك يظل بعيدا وغريبا لا يقوى حتى على النظر في وجه والديه، وهذه معاناة أخرى ومآسي تضاف إلى هذه المنطقة، سنظل نسعى جاهدين لتحقيق هذه المطالب، سواء بالنضال أو الحوار أو التفاوض، المهم هو أننا سنعمل على تحقيق هذه المطالب جميعا”.
لم أقابل الزفزافي منذ خروجنا من عكاشة
أما جوابا على سؤال “آشكاين” حول تواصله مع ناصر الزفزافي، قال المجاوي “لم أقابل رفيقي ناصر منذ خروجنا من عكاشة، وعائلته هي من تمدنا بمستجداته”، قبل أن يتابع حديثه “يجب إيلاء الأهمية للمطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي رُفِعت في ملف حراك الريف” مشيرا “نرى أن الدولة تستغل حالة الطوارئ الصحية لقمع الاحتجاجات، وخير دليل على ما وقع هو فض الاحتجاجات الأخيرة المتعلقة بالأساتذة المتعاقدين، والأطر الصحية، وهنا أعلن تضامني مع كل المحتجين في ربوع الوطن، من أجل الحقوق الاجتماعية اللصيقة بالمواطن، ويجب أن يكون هناك حوار اجتماعي، أما ما هو رسمي فهو أساسا يعاكس الصورة الحقيقية التي نريد إيصالها لأبنائنا”.
وبخصوص عودة المجاوي لمزاولة مهنة التدريس بجبال الريف كتامة، يقول “إن عودة المعتقلين المفرج عليهم إلى عملهم وخاصة من كانوا في الوظيفة العمومية هو تحصيل حاصل، ولا يمكن إرجاع السبب لأي وزارة أو مؤسسة، لأن العودة إلى مزاولة عملي المتعلق بتدريس أبناء الشعب هو حق لي، خاصة أن اعتقالي كان بسبب ملف لا علاقة له بمنظومة التربية والتكوين، ولا يتعلق بأي خرق للمؤسسة التعليمية، فاعتقالي كان لشأن سياسي له علاقة بالشأن العام، وكل المغاربة تعرف تفاصيل هذا الأمر، وفي الحقيقة كان يجب على الوزارة أن تحكم بعودتنا الفورية إلى العمل، لأن ولا أي شخص فينا كان بخرق يتعلق بنظام التربية”.
اوا سيروا اوديرو شي بلبلة عود تاني
هناك اصرار على جعل بعض المواضع تتداول رغم ان الشارع له اهتمامات اكبر و اخطر من ذلك!
على الباس سلهام المحرر و البطل و إعطائه بوق البراح لبيع افكاره!!
نحن نحترم من يحترم ذكاء المغاربة!
تريدون طرح البوليسية اليكم بعضها….
اطباء يموتون في الواجهة…..
اساتذة في مختلف بقاع المملكة رحلوا بسبب الوباء في صمت….
اشخاص لا نعرف اسماءهم و لا ظروفهم التي دفعتهم للانتحار يوميا…
عمالقة يغيرون لعبة القوانين للتهرب من الضرائب…
صحفيون او اشباههم باعوا ذمتهم…..
و و و