لماذا وإلى أين ؟

التوفيق: لا علاقة للقنب الهندي المسحوب من لائحة المخدرات الخطرة بالحشيش المغربي

قال جلال التوفيق عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، إن “نقل مادة القنب الهندي من من فئة المخدرات التي يضمها الجدول الرابع إلى الجدول الأول، لا يعني أنه لم يعد خطيرا، بل فقط الأمر يتعلق باعتراف أممي بمزاياه العلاجية، فبعض مشتقاته كفيلة بأن تستعمل في علاج مرض الصرع لدى الأطفال، إضافة إلى عدد من الآلام المزمنة، ولا علاقة بنبتة القنب الهندي التي نتحدث عليه بالقنب الهندي الموجود لدينا في المغرب، ولا علاقة لها بالحشيش، ولا علاقة لها بما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأكد التوفيق، في حديث مع “آشكاين” كون أن تصويت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة لصالح إعادة تصنيف القنب الهندي من الفئة الأكثر خطورة إلى الفئة الأقل خطورة، لأنه في سنة 1961 حين تم وضع الاتفاقية الدولية للمخدرات، لم يكن معروفا لدى الباحثين أن القنب الهندي يمكن أن يستعمل في الميدان الطبي والعلاجي، فقط هذا هو المتغير الآن، والأمر لا يغير شيء فيما يتعلق بخطورة القنب الهندي، ولكنه أصبح يسمح الاستعمال المقنن لهذه النبتة، مشيرا “الأمر في نهاية المطاف لا يتعلق سوى بتصحيح لمقاربة علمية بحثة”.

 وأردف عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، إن “الجدل القائم على المستوى الدولي حول نبتة القنب الهندي سببه مادة الكانابيديول، فهذه المادة غير محضورة، وهناك شركات عالمية أعلت عن رغبتها في الاستثمار فيها”، مؤكدا “المغرب إذا أراد الشروع في الاستعمال الطبي للقنب الهندي، فيجب عليه أولا إنشاء وكالة للإشراف على هذه العملية، عبر منح الترخيص للمستثمرين وأيضا تتبع ومراقبة البذور المعنية التي يتوجب استيرادها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x