2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صحيفة اسبانية: سانشيز رهين بمكالمة من محمد السادس ليطير بوفد من رجال الأعمال

لا شُغل لحكومة اسبانيا سوى الاستعداد لزيارة رئيسها بيدرو سانشيز المغرب، وهي الزيارة التي حددت لها الصحافة الاسبانية تاريخ 17 من الشهر الجاري، فيما لم يصدر بعد أي إعلان رسمي من الجانب المغربي.
غير أن أكثر ما يهم الجانب الاسباني هو ما إذا كان الملك محمد السادس سيلاقي سانشيز، أم ستكتفي الزيارة بلقاء مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ورجاء الأعمال من الجانبين. خصوصا أن المرحلة الراهنة تستدعي المزيد من التعاون، وهذا التعاون مرتبط أكثر من أي وقت بموقف المغرب حول عدد من القضايا العالقة، كما تقول صحيفة “abc” الشهيرة بإسبانيا.
الصحيفة تشير إلى وجود ما اعتبرته “دلائل يقدمها المغرب على أنه غير راض عن عدد من المواقف التي تتخذها الحكومة الاسبانية”، على حد تعبيرها، قبل أن تؤكد أن سانشيز ينتظر مكالمة هاتفية من محمد السادس ليطر إلى المغرب للحسم في مشاكل الهجرة وتهريب المخدرات وأزمة معابر سبتة ومليلية المحتلتين، متكلا على وفد من رجال الأعمال لإنجاح زيارته.
وترى الصحيفة أن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون إسبان للمغرب، لم تسفر عن جديد يُطمئن الجارة الشمالية، وهو ما يستدعي لقاء مع الملك، “في ظل حكومة اسبانية غارقة وتتعرض لأشد الانتقادات الداخلية والخارجية القادمة من منظمات حقوق الانسان”، بحسب المصدر ذاته الذي أضاف أن الانتقاد راجع لطريقة التعامل مع آلاف المهاجرين الذين يوجدون في جز الكناري تحديدا.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه “في أوقات التوتر الشديد بين البلدين يتم حل أو تهدئة القضايا بين الحكومتين، بمكالمة هاتفية من الملك خوان كارلوس إلى الحسن الثاني أو محمد السادس. لكن خوان كارلوس أخمد الروح المعنوية بسبب شد الحبل”.
وختمت بالتأكيد على أن “وباء كورونا تسبب في التخلي نوعا من سياسة الحكومة الإسبانية تجاه المغرب، ومن الضروري لإسبانيا أن تحافظ على علاقات جيدة مع المغرب”.
إسبانيا مسؤولية بشكل كبير عن استمرار نزاع الصحراء المغربية.. ومواقفها مثيرة للاشمئزاز كمحتل سابق ..وكانها ان قالت أنها وجدت في الصحراء بل احتلالها سلطة مغرببة فانما تثبت على نفسها نقس الأمر في سبتة ومليلية والجزر…وهي اضن انها بمواقفها هذه تقف على الحياد..وهي إنما تقف على الجانب الانفصالي بالكلية….وتتناسى انها تعاني من نفس مرض الانفصال في الباسك وكاتالونيا…فياليتها تعتبر!
لا مفر للبلدين من التعاون و الحفاظ على العلاقات المتميز ة
نين الجارتين.