2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مرصد: مشاريع قرب الكركارات صرفت عليها الملايير تحولت إلى خراب (صور)

كشف سويلم بوعمود، المنسق العام لـ”المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بالجهات الجنوبية”، عن “نهب” لما يفوق 300 مليون درهم بقرية الصيد أمهيريز التابعة لجماعة بئركندوز، شمال معبر الكركرات.
وقال بوعمود “قمنا يوم الأحد 06 دجنبر بزيارة مفاجئة للقرية المذكورة، ووقفنا على نهب ممنهج للمال العام الذي تشرف عليه وكالة الإنعاش والاقتصاد الاجتماعي للأقاليم الجنوبية، هناك تسيب وتبذير ممنهج تمارسه الوكالة دون أي محاسبة، إذ هناك مشروع يعود لسنة 2013 لم يتم تسليمه ومازال مغلق مما تركه عرضة للضياع، وفضاء لجميع الممارسات غير القانونية، وسنتقدم بشكل مستعجل بشكاية لرئاسة النيابة العامة، وللمجلس الأعلى للحسابات”.
“الفضاء المغلق الذي نتكلم عنه، يحتوي على مرافق خدماتية، مسجد، محطة لتصفية ماء البحر، مولدات كهربائية، نواة سكنية، مستودعات للسمك، فندق” يضيف بوعمود في تصريح “آشكاين”، مشيرا إن “التسيب وغياب المسؤولية هو ما أثقل خزينة الدولة، فلا يمكن السكوت أو طمس معالم الجريمة الواضحة على أرض الواقع، هذا المشروع المهم الذي تم برمجته للنهوض بتنمية المنطقة وإعطائها المكانة التي تستحق بغلاف مالي تجاوز 300 مليون درهم والتابع للوكالة المعنية بتنمية الأقاليم الجنوبية، ترك عرضة للضياع دون حسيب أو رقيب، في الوقت الذي لا يزال فيه البحار يسكن لازال يسكن الأكواخ بدون إنارة وبدون ماء”.
من جهته، قال داهي حرمة الله، رئيس جماعة بئركندوز شمال معبر الكركارات، في بث مباشر على صفحة المرصد في الفيسبوك “نحن نتحمل جزء كبير من مسؤولية الخراب الذي حال إليه هذا المشروع الكبير، ولذلك إن هذه الاستثمارات الهائلة التي نراها وقد حل فيها الخراب لا تُفرح نهائيا، إذ حالت لفضاء تتم فيه الجرائم، ومن قام بهذا الأمر هو مرتكب لجريمة ولا يتحلى بأخلاق المواطنة”، مشيرا إلى أنه “يجب معاقبة من قام بهذا الإجرام، ولا يعقل أن تكون هناك مؤسسة تعليمية ومسجد ومرافق صحية حل بهم الخراب قبل أن يتم استغلالهم من طرف المواطنين ممن هم في حاجة ماسة إليهم”.
وأضاف رئيس الجماعة “لا يعقل أن تستثمر أموالا هائلة من أجل الرفع بمجتمع معين، وأنت تستثمر من أجل التخريب، كان من الأجدى بتلك الأموال أن تُستثمر في التعليم أو النهوض بالمنطقة بطريقة إيجابية بدلا من هذا الخراب، والخطير في الأمر أن هذه المباني لم يتم تسليمها أصلا منذ سنة 2016″، مؤكدا “المرافق الخاصة بالتثمين البحري هي مجرد خراب، ونحن نتبرى من هذا الأمر، إذ قمنا بعدد كبير من المراسلات للجهات المختصة، ولا يشرفنا أن نكون شركاء لوكالة الإنعاش والاقتصاد الاجتماعي للأقاليم الجنوبية”.
ما دمنا نمون الجهات بميزانيات تفوق الخيال على مشاريع تافهة تنبني على النهب و المامرة على تبذير المال العام. في الحقيقة اي مشروع لا بد ان تتكلف به الدولة وتنجزه بنفسها دون ان تحول الاموال للمفسدين وبهذا الاسلوب تنجز كل المشاريع وتكون هناك لجنة مكونة من مفتشين وخبراء يشرفون علىمتابعةكل المنجزات. خلاصة كل المشاريع تسير من العاصة دون ان يتدخل اي يطلع اي مسوءول اقليمي في انجاز ما طلبه للدولة وعذرا
فعلا هذا فيض قليل من فساد مستشري منذ عقود بالمنطقة و يجب على محاربته بكل الوسائل
جد محزن ومخز ومدمر لمعنويات المواطنة.
يجب على السلطات المعنية باتخاد قرارات حازمة ورادعة لكل مسؤول عن أي نهب أوتخريب أوفساد.
لبيك ياوطني.
الفساد مرض ينخر جسد هذا البلد الجميل ، البوليساريو خطر خارجي والفساد خطر داخلي يجب محاربتها وبنفس الطريقة..