استنكر المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير، ما وصفه بـ “ترسيب” رئيس جمعية الأطباء المقيمين بأكادير، واصفا الإجراء بـ”التعسفي”، داعيا القطاعات الوصية إلى توفير ظروف ملائمة للأطر الصحية، مسجلا “تنامي ظاهرة الاقتصاد غير المهيكل بالمدينة”.
وأوضح المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير، أنه “توقف عند موضوع نتائج امتحانات الأطباء المقيمين التابعين لكلية الطب والصيدلة بأكادير وما عرفته من قرار ترسيب الطبيب المقيم ع. ف”، منددا بهذا الإجراء الذي وصفه بـ”التعسفي”.
ودعا المكتب المحلي لحزب الكتاب بأكادير، في بلاغه الذي وصل الجريدة نظير منه، القطاعات الوصية إلى “توفير ظروف عمل وتكوين ملائمة للأطر الصحية نظرا للتضحيات الجسام التي ما فتئوا يقدمونها خاصة وقوفهم/ن الدائم في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا”.
وسجل رفاق بن عبد الله بأكادير، في البلاغ نفسه، “تأثر عدد هام من المقاولات الصغرى والمتوسطة بأكادير بسبب جائحة كورونا والذي سبب في تسريح العاملات والعمال وفقدانهم عملهم مما أثر بالحالة الاجتماعية لفئة عريضة من العائلات والأسر”.
مشيرا في مقابل ذلك إلى “تنامي ظاهرة الاقتصاد غير المهيكل والذي يستدعي تدخلا عاجلا للسلطات المعنية لإيجاد حلول ناجعة ودامجة اقتصاديا للفئات المزاولة لمثل هذه الانشطة الاقتصادية”.
وأعرب مكتب الفرع المحلي للحزب ذاته، عن “قلقه من تأزم الوضعية السياحية بأكادير بسبب إغلاق الحدود الجوية والبحرية مما جعل بنيات الاستقبال تشهد عزوفا مهولا متأثرا، كذلك، بالقرارات الأخيرة المتجلية في الإغلاق الكلي للشواطئ وإغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة ليلا للأسبوع الثالث على التوالي”.
وأكد المصدر نفسه، على “ضرورة مواصلة التعبئة واتخاذ المزيد من الإجراءات للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة على مختلف المستويات القانونية والتوعوية وكذا من خلال وضع استراتيجيات تأخذ بعين الاعتبار قضية المساواة وتكافؤ الفرص في السياسات العمومية؛ وذلك في إطار حملة الــ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
وكانت آشكاين نشرت اتهام جمعية الأطباء المقيمين بأكادير اتهمت الأستاذ المساعد المشرف على تكوين رئيسها بـ”ترسيبه”، واصفة القرارا بـ”التعسفي”، وأنه جاء على خلفية “مواقفه النضالية واعتراضه على ضعف التكوين و أسلوب المعاملة الحاط من الكرامة من قبل الأستاذ المشرف المكلف بتكوين الأطباء”.
