2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أن كشفت وزارة الصحة، عن الاستراتيجية الوطنية لتلقيح أزيد من 20 مليون مغربي خلال 3 أشهر، اختلفت آراء المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مرتقب ومتوجس من العملية، وبين مُرحبين بانطلاق عملية التلقيح، بإطلاق حملة رقمية تحت شعار “أنا مغربي .. أنا مستعد للتلقيح، لمواجهة فيروس كورونا ومكافحته في ظرف زمني وجيز”.
وقال مهدي البخاري، شاب مغربي من مدينة القنيطرة، في تعليق له على الموضوع، “بصراحة لدي عدد من الأسئلة بخصوص التلقيح، مما جعلني أقف في حيرة من أمري، ولا أستطيع الإفصاح عن رأيي كاملا، ولكن ما أود قوله هو أن نفسيتنا تعبت من حالة الطوارئ، أأمل أن يخلصنا هذا التلقيح من هذا الكابوس الذي نعيشه يوما تلوى الآخر”، مشيرا “أنا بفعل كورونا، تضررت صحيا واقتصاديا، فأنا ممول حفلات خاصة ومشروعي متوقف منذ شهور، باستثناء بعض التجمعات المحدودة جدا التي تقينا الموت جوعا”.
من جهتها أمل الحاج، من مدينة سلا، قالت “سأوافق على التلقيح، وسأدعو أصدقائي وعائلتي ذلك في حالة تم الكشف عن النتائج الكاملة للتجارب السريرية التي شارك فيها المغرب، ونرى شهادات حية من أشخاص شاركوا في هذه التجارب، ونعرف كي تم التوصل إلى التلقيح، ولماذا تم اختيار التلقيح الصيني دون سواه”.
وفي السياق نفسه، عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعا إلى تعميم اللقاح على عدد من الفئات الأخرى غير المندرجة في قائمة الصفوف الأمامية، وإلى ضمان مجانيته بالنسبة لكافة الفئات الاجتماعية، خاصة كون أن المغرب من بين أول الدول عاليا التي ستبدأ في عملية التلقيح ضد الفيروس، في غضون الأيام القادمة.
هو حر وشغلو هذاك وكلها حر في نفسه يلقحها حتى بما اراظ نحن كمغاربة وملتزمين بالإرشادات السامية لصاحب الجلالة ادام الله صحته وصحة المواطنين جميعا ولكي لا نخرج عن نسق الخطاب فالتوجيهات الملك كانت توجيهات حكيمة ورشيدة ووضع اللائحة امام المغاربة جميعا ان التلقيح سيكون اولا على الصحة وموظفيها ثم الأمن ثم التعليم ثم باقي الشعب وهي توجيهات حكيمة وخريطة الطريق واضحة وانتهى الكلام.