لماذا وإلى أين ؟

مدرسة “للتعافي من المثلية الجنسية” تثير غضب حقوقيين

أثار إعلان لجماعة إنجيلية في مصر عن إنشاء مدرسة “للتعافي من المثلية الجنسية”، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم نشطاء ومغردون الكنيسة “برهاب المثلية”، معارضين فكرة إمكانية “علاج ما هو ليس بمرض من الأساس”.

وكان القس طوني جورج، مؤسس خدمة تابعة لرابطة الإنجيليين في مصر والشرق الأوسط، قد أعلن عن إنشاء المدرسة التي تبدأ في 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وتستمر لمدة ثمانية أسابيع.

وقال القس في بيان له إن المدرسة تستهدف هؤلاء الذين “يصارعون مع الميول غير المرغوب بها، والتي تكون نتيجة ما مروا به في مرحلة الطفولة”.

وأضاف بأن “الشفاء من المثلية ليس مستحيلا، فقد خلق الله بداخلنا مرونة تسمح لنا بالتغير والتخلص من الميول المثلية”. كما تابع إن “الإحساس بالمسؤولية” هو ما دفعه لإنشاء المدرسة، “خاصة وإن الأعداد في تزايد مستمر”.

عن بي بي سي عربي

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبده الرباح
المعلق(ة)
9 ديسمبر 2020 19:48

الذي يدافع عن المثلية فهو مثلي بامتياز.. والعلاج لايثير غضب حقوقيين بل يثير غضب عقوقيين للأخلاق وللقيم الفاضلة الراقية..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x