أظهر الواقع أن بعض الخلافات الأسرية لا تنتهي رغم حصول الطلاق بين الأزواج، الأمر الذي تترجمه جملة من القضايا المرصوصة على أنظار المحاكم.
وقضية السيدة التي تعرضت لاعتداء جسدي من طرف طليقها بمادة حارقة بشوارع القنيطرة، قبل أشهر خير دليل، حيث لا تزال تعرف مستجدات، رغم اعتقال المتهم.
ووفق معطيات توفرت لـ “آشكاين”، فإن الرجل لا يزال يبعث بتهديدات إلى طليقته يؤكد فيها إعادة اعتدائه عليها بعد خروجه من السجن.
وبالرغم من أن الملف لا يزال معروضا على المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، إلا أن المتهم يهدد بتصفية زوجته، الأمر الذي يجعلها تعيش رعبا وأزمة نفسية تترجى القانون أن ينتشلها منها بإنصافها.
هذه التهديدات استنكرها عدد من المطلعين على القضية وسكان المدينة، نظرا لأن الواقعة كانت قد هزت الرأي المحلي، مطالبين بإعادة الاعتبار إلى الضحية ومن خلالها إلى جميع النساء المعنفات والمغلوب على أمرهن.
وتعود فصول الواقعة إلى شهر غشت الماضي، حيث عمد شخص يبلغ من العمر 39 سنة على سكب مادة حارقة على جسد طليقته بالشارع العام بوسط مدينة القنيطرة.
الأمر الذي تسبب للسيدة البالغة من العمر 32 سنة، بحروق متفاوتة الخطورة على ظهرها وكتفها، استدعت نقلها على الفور للمستشفى المحلي لتلقي العلاج.