لماذا وإلى أين ؟

هل تغير لقاحات كورونا الحمض النووي للإنسان؟

تداولت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، أنباء تزعم بأن لقاحات فيروس “كورونا” المستجد التي تحتوي على مواد جينية تسهم في تغيير الحمض النووي للإنسان.

وأشارت المنشورات التي جاءت بلغات عدة، أن اللقاحات التي تحتوي على “الحمض النووي الريبي” تحديدا، مثل التي تنتجها شركتا “بيونتك”و “فايزر” للأدوية تغير الحمض النووي للإنسان بشكل جذري.

لكن أكد العديد من العلماء لوكالة “فرانس برس”، ومن بينهم عالم المناعة، لوليافر، الذي أكد أن تلك المزاعم “هذيان تام”.

ولفتوا إلى أن “الحمض النووي الريبي” في بعض اللقاحات لكن على شكل مركب يدعى مرسال الحمض النووي الريبي، ولكنه لا يستطيع تغيير جينات البشر المؤلفة من الحمض النووي بصورة تلقائية.

كما شدد عالم الجينات الفرنسي أكسل كان لـ”فرانس برس” أن حتى مرسال الحمض النووي الريبي يعيش في الجسم لفترة محدودة، ولأن هناك حمض نووي ريبي في جسم الإنسان أكثر بملايين المرات من الكمية الموجودة في لقاح “كورونا”.

وتابع أن الحمض النووي الريبي يدمر بعد خلق مستضدات فيروسية بوقت قصير.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x