لماذا وإلى أين ؟

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. احتجاجات لـ”الطيابات” للمطالبة بفتح الحمامات

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي ظل تزايد الاحتجاجات المطالبة بحقوق مختلفة، خرجت الشغيلة العاملة بالحمامات الشعبية،  المعروفة بـ”الطيابات” اليوم بمدينة الدار البيضاء، في وقفة احتجاجية للمطالبة باستئناف عملهم، عبر مباشرة فتح مختلف الحمامات المغلقة، والتي يبلغ مجموعها ما يقارب 12 ألف حمام في المغرب.

“عيينا من الجلوس بلا خدمة، وليداتنا كتموت بالجوع، وترهقنا بالديون” بهذه الجملة صرخت فاطمة، عاملة بحمام شعبي للنساء، في سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، مشيرة “الكل تقريبا عاد لممارسة عمله، والبحث عن رزقه، إلا نحن لازلنا نطالب بفتح الحمامات، فهي مصدر رزقنا الوحيد، وأنا شخصيا لا أجيد عملا سوى أن أكون كسالة”.

وأضافت نعيمة، سيدة أخرى تعمل في حمام شعبي في الدار البيضاء قائلة “في مدن كالرباط والقنيطرة وغيرها تم السماح لهم بمباشرة العمل، وهنا في العاصمة الاقتصادية حيث الجميع عاد لعملها تم حرماننا نحن”، متسائلة “هل الحمام الشعبي هو الوحيد الذي سيساهم في زيادة نشر الوباء، والحمام الراقي العصري لا ينشر العدوى؟”.

من جهته، سعيد ربروب، نائب الكاتب العام لنقابة الحمامات والرشاشات بالبيضاء، قال في حديث له مع “آشكاين” إننا “قمنا بمراسلة عدد من المسؤولين ولكن بدون أي جواب، وإغلاق الحمامات طال مداه، فأصبحنا نعاني بشدة اجتماعيا واقتصاديا، فالحمام هو مصدر رزقنا الوحيد”.

وأضاف المتحدث نفسه، “نطالب بفتح الحمامات، مع احترامنا للتدابير الصحية كاملة، والتي تتعلق أساسا بنسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية، والتعقيم، والتباعد بين المستحمين، وارتداء الكمامة من طرف الشغيلة”، مؤكدا “قدمنا العديد من الشكايات ولم نتوصل بأي جواب، والعاملين تضرروا ماديا بشكل مثير للانتباه، ونحن لا نطالب بشيء آخر سوى مباشرة عملنا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x