لماذا وإلى أين ؟

بوريطة: المغرب إعترف باسرائيل منذ التسعينات

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تعترف بدولة إسرائيل منذ تسعينيات القرن الماضي، وبالتالي يضيف المتحدث أن “استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين البلدين، لا يمكن أن نسمه تطبيعا للعلاقات”.

تصريح بوريطة، جاء في اتصال مع قناة “فرانس24″، خلال رده على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي اعتبرت استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل “خطيئة سياسية”، حيث أوضح الوزير المذكور أن بعض “المصطلحات المستعملة في هذا الإطار غير صحيحة، وأبرزها “التطبيع”، لأن المغرب يعترف بدولة إسرائيل منذ التسعينات”.

وشدد وزير الشؤون الخارجية، على أن استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية بين المغرب واسرائيل “ليس تطبيعا للعلاقات”، خاصة أنه كان بين البلدين مكاتب اتصال منذ سنة 1994، مشيرا إلى أن المغرب هو البلد الوحيد الذي يضم مواطنين يهود يتوفرون على جميع حقوقهم المدنية داخل المغرب، كما أن الدستور المغربي ينص على أن المكون اليهودي يعتبر رافدا من روافد الهوية المغربية”.

وخلص بوريطة، إلى أن المغرب يتوفر على جالية مغربية داخل إسرائيل، يبلغ تعدادها مليون مواطن ومواطنة، ومن بينهم “قادة بجوازات سفر إسرائيلية، يزورون المغرب بين الفينة والاخرى، بغية حضور بعض الاحتفالات الدينية التي يقيمها المواطنين المغاربة اليهود”، وفق المتحدث.

وكان بلاغ للديوان الملكي، قد أفاد أن المملكة المغربية قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، أنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x