شبيبة “البيجيدي”: قضية الصحراء لا يمكن أن تكون موضوع مساومة أو ابتزاز للمغرب

تتقاطر التعليقات على قرار توقيع الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، اتفاقا يعترف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المغربية، وموافقة المملكة على استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، من مختلف التنظيمات السياسية والحزبية، آخرها شبيبة العدالة والتنمية، التي اعتبرت أن قضية الصحراء “لا يمكن أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب”.

شبيبة الحزب الذي يقود الحكومة، شددت في بلاغ لها على أن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء “لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”. مشيرة إلى أن المغرب “لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أكد أن مواقف الشبيبة المذكورة الداعم للقضية الفلسطينية، “جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا”، معلنة استمرارها في “الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة”، خاصة أنها قضية “احتلال واغتصاب أرض وتقتيل وتهجير وإبادة لسكانها”.

وخلصت شبيبة العدالة والتنمية، إلى التشديد على رفضها لـ”التطبيع مع الاحتلال الغاصب وتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين”، داعية الجميع إلى “التعبئة واليقظة من أجل الإستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومناصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية لدى الشعب المغربي وكافة القوى الحية في البلاد”، وفق مضمون البلاغ ذاته.