لماذا وإلى أين ؟

الجناح الدعوي لـ”البيجيدي” يحذر الدولة المغربية من التطبيع مع إسرائيل

حذرت “حركة التوحيد والإصلاح”، الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، الدولة المغربية من التدابير المعلن عنها المتعلقة باستئناف العلاقات مع إسرائيل، ومآلاتها السلبية.

واعتبرت الحركة نفسها في بلاغ صادر عنها أن هذا الأمر “يضع بلادنا ضمن دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتفتح الباب أمام اختراقِه للمجتمع والدولة وتهديدهِ لتماسك النسيج المجتمعي واستقرار الوطن ووحدته”، معبرة عن “رفضها واستنكارها لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني”.

الحركة ذاتها، أكدت أن ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، مِن تدابير، في إشارة إلى إعلانه استئناف العلاقات مع إسرائيل، “يعد تَطوراً مؤسفاً وخطوةً مرفوضةً لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت والمشرّفِ للمغرب، والذي يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، والمساندِ ماديا ومعنويا للقدس والمقدسيين وللمقاومة الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب وجرائمه النكراء”.

ودعت الحركة الأم لـ”البيجيدي”، ” الشعب المغربي وكافة القوى المجتمعية الحية للتكتل وتوحيد الجهود من أجل التصدي لخطر الاختراق الصهيوني ومناهضة كافة أشكال التطبيع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 11:58

إنه لا يخفى على أي أحد في المغرب ولا في الخارج بأن الدجالين الدعويين الظلاميين الخوانجية قد تعودوا على أكل الثوم بأفواه غيرهم ، كما تعودوا على دغدغة عواطف الناس باستعمالهم خدعة الخطابات المغرضة السياسوي والشعبوي التي يتمكنون بها من الظفر بالمقاعد البرلمانية والحقائب الوزارية والمناصب العليا ، من أجل الإغتناء الفاحش من سياسة الريع ، وأن الدجالون والظلاميون دأبوا على أن يقتاتوا من تسويق الكراهية وبت الفتن العرقية ، والدينية والطائفية ، ومن أجل ذالك نراهم يرددون الأسطوانات المغرضة المشروخة التي ورثوها عن فترة الحرب الباردة ، إن هؤلاء الدجالين والظلاميين والخوانجية لم يعد لهم محل من الأعراب في هذا العصر ـولا شأن لهم بتطبيع العلاقات مع دولة إسرائي العظمى المهيمنة على القوي الكبرى في العالم ، وأن الدجالين والظلاميين والخوانجية معروف عنهم بأنهم لا يصطادون سوى في المياه العكرة النثئة ، وهم يحاولون دوما إخفاء الحقائق الدينية والتاريخية والواقعية التي من شأنها تنوير الرأي العام ومن تلك الحقاءق أن إسرائيل لم تحتل فلسيطين بل إن أرض فليسطين هي ألأرض المقدسة التي أورثها الله لبني إسرائي ، وذالك بحجة التاريخ وحجة القرآن والتورة والإنجيل ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أرض فلسطين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إساحاق الذ ولد يعقوب ويعقوب هذا الذي هو المسمى بإسرائيل الذي ولد الاثنى عشر سبطا وهم : بنيامين وزبالون وروبيل ويهوذا وشمعون ولاوى ودان وقهاب ويشجر ونفتالى وجاد، وأشرفهم ويوسف الذي هو أشرفهم وهو النبي الذي أورثه الله الحكمة والملك على مصر أرض العمالقة ، وأن بنو إسرائيل كانون بالمدينة المنورة وكان النبي يأخذ من أحبارهم المعلومات الدينة والتاريخية ، وأن عقد مهم الصلح بعد الحرب معهم ، وأن العرب هم الذين فتحوا فلسطين واحتلوها وبنو بها مدينة القدس مكان هيكل سليمان ، لكن الدجالين والظلاميين والخونجة لا يفقهون في تاريخ الأمم والشعوب القديمة ولا في القرآن والحديث ، ولا يريدون سوى الأتجار في الفتن والحروب ,
وأما من جهتي أنا فالتحيا دولة إسرائيل حرة عظيمة قوية والتحيا دولة فلسطين حرة مستقلة أمنة وعاصمتهما القدس الشريف .
ومسك الختام قول الله تعالى: ا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
وفي أية كريمة أخرى : ُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x