لماذا وإلى أين ؟

العدل والاحسان: إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء “هدية مسمومة” و”التطبيع فاجعة”

أخرج قرار توقيع اتفاق يقضي باستئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل والمغرب، حركة العدل والاحسان عن صمتها الطويل بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، واصفة اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء بـ”هدية مسومة”.

الجماعة، التي اختارت الصمت بخصوص التطورات الاخيرة التي شهدها ملف الصحراء، خرجت عبر بلاغ لمجلس الارشاد، عقب اعلان ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء، لتعلن رفضها لما سمته “مقايضة أي شبر من فلسطين، مقابل الاعتراف بسيادتنا على أراضينا”، مشيرة إلى أن هذه السيادة “تستمد مشروعيتها من حقائق التاريخ والجغرافيا”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أشار إلى أن المغرب أخطأ مرة أخرى في تدبير ملف الصحراء، بالقول “منذ عقود ننتقد ونشجب سوء التدبير لهذه القضية والأخطاء المتراكمة التي صاحبتها، وها نحن اليوم أمام مثال خطير لسوء التدبير والتقدير”، متسائلا “فكيف قَبل الحاكمون هذه الهدية المسمومة في وقت ميت من رئيس على وشك مغادرة منصبه وبإعلان رئاسي!؟”.

وأدان مجلس الارشاد التابع للحركة، بـ”شدة” قرار “التطبيع الذي اتخذته السلطة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين”، معتبرا ذلك “فاجعة” و”خطوة غير محسوبة العواقب”، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي “في سياق صفقة القرن التي أجمع الكل على كونها مشروعا يهدف للقضاء على القضية الفلسطينية، وفي وقت تزايد فيه التضييق على الفلسطينيين من خلال قطع المساعدات وتوسيع الاستيطان ونقل العاصمة وإعلان يهودية الدولة”.

وخلصت العدل والاحسان، إلى دعوة من سمتهم “العقلاء” و”الحكماء” في المغرب والجزائر، لـ”نبذ الفرقة وتجنب الخطابات والسلوكات التي من شأنها أن تباعد الشقة بين أبناء الأمة الواحدة”، مشددة على أن “المستفيد الوحيد من ذلك، هم أعداء الأمة من الداخل والخارج”، وفق تعبير المصدر المذكور.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2020 16:10

سوف لن أعلق على مضمون المقال ، فقط عندما شاهدت الصورة المرفوقة بالمقال ظهر لي ”واحد بولحية ” يدعي التقوى ووو عندما كان مدرسا أو لا زال مدرسا كان من أفسد خلق الله حيث كان يلج القسم ولا يقوم بأي عمل . الله يلعن اللي ما يحشم وبالمناسبة هو صهر الزعيم السابق لهذه الجماعة .

أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2020 12:10

خفافيش الظلام خانزين منبوذين حقيرين خسييسين خدام الشياطين مأواهم النار خالدين فيها ، ولعنهم الله إلى يوم الذين وهذا هو ما يستحقونه مني أنا أستاذ تقني

ابو زيد
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2020 00:42

صمتتم دهرا في احداث الكركرات، و تدخل الجنود البواسل، و نفحتم سموم حقدكم في موضوع يحتاج تأملا و تاني و حكمة قبل النبش فيه!
كما ان واجب الطاعة دينيا يا اهل الجماعة، يفرض الالتفاف وراء عاهل البلاد!

ملاحظ
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 19:44

هذه الجماعة عمن تدافع عن حماس ام ايران لا ادري انهم يركبون على قضايا الو طن تجدهم يعاكسون كل شيء فهم اصحاب المعرفة وهم على صواب والاخر دائما عاى خطا مهما فعل انهم ضد وطنهم مثل الذين يسمون يساريون. ماذا فعلتم جميعا لفلسطين هذ ستين سنة النفاق واستغلال القضية للارتزاق حتى حكام غزة َورام الله لايريدون حل المشكلة لانهم مستفيدون من الوضع على من تكذبون.

علي
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 19:19

هذه الجماعة لا تساير مستجدات العصر ؛ و ليس لديها اي المام بما يقع في العالم الذي اصبح عبارة عن قرية صغيرة ؛ استيقظو من سباتكم ؛ المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة نصره الله اخذ خطوة مهمة و تاريخية و جعل امريكا تعترف بصحرائنا.

Agrzam
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2020 19:07

بغينا غير هاد العدل والاخسان اشمن هدية غير مسمومة قدمو لينا هما؟؟؟؟
من غير الشفوي …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x