فيدرالية اليسار: التطبيع قرار جائر ومقايضة الصحراء مرفوضة

اعتبرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، قرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، “تطبيعا للعلاقات”، مشيرة إلى أن ذلك “قرار جائر تجاوز إرادة الشعب المغربي، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته، وعبّر دوما عن رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المستعمر”.

وقالت الفيدرالية في بلاغ لها، إنها تلقت إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته عن شروع الدولة المغربية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني؛ مقابل اعترافه بمغربية الصحراء، بـ”استغراب شديد”، مشددة على رفضها تطبيع العلاقات مع اسرئيل، لأنها أسهمت بحسب الفيدرالية في “تخريب المنطقة بكاملها”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، استنكر “المقايضة ما بين القضية الفلسطينية وقضية الصحراء”، مشيرا إلى أن هذا القرار “لن تجني من ورائه بلادنا إلاّ الخزي والعار”، مضيفة أن هذا “التطبيع المخزي”، من شأنه أن “يزج بالبلاد في مستنقع خيانة القضية المركزية للشعوب المغاربية والعربية”.

وخلصت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى التحذير مما تروّج له من وصفتهم بـ”لوبيات الريع والفساد من أوهام حول العائدات السياحية والاقتصادية، وغيرها من مبررات غير معقولة وغير مقبولة لردّة وسقوط في مستنقع التطبيع مجددا”، وفق تعبير البلاغ المذكور.