2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكرت المستشارة عن حزب العدالة والتنمية بالمجلس العيون عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي،”طريقة احتفال حمدي ولد الرشيد بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتوقيته وحشد الجماهير، في ظل ما تعانيه جهة العيون الساقية الحمراء، من ارتفاع للحالات المؤكدة لمصابي كوفيد-19″، مؤكدة أن هذا التجمع الذي وصفته بـ”غير مسؤول”، لا يعدو أن يكون “وبروباغاندا سياسية وبهرجة وفولكلور”، محملة “والي الجهة عواقبه الصحية”.
وأوضحت أبلاضي أنه “ليس لديها اعتراض على الاحتفال في حذ ذاته، وإن كانت مغربية الصحراء لا تحتاج أي اعتراف، والمغاربة يعرفون التاريخ على أن هذه المنطقة للمغرب وليس لأحد آخر”، مؤكدة في حديثها لـ”آشكاين”، على “استنكارها لطريقة الاحتفال وتوقيته وحشد الجماهير، خاصة أن جهة العيون الساقية الحمراء، تعرف ارتفاعا في الحالات المؤكدة لكوفيد-19”.
وأشارت إلى أن “المغرب بصفة والعالم يعرف انتشار كورونا، وجهة العيون الساقية الحمراء ليست بمعزل عن هذا الانتشار”. لافتة إلى أنه “في الآونة الأخيرة عرف عدد مرضى كورونا ارتفاعا كبيرا؛ نتيجة تسيب عدم انضباط المواطنين لموضوع التجمعات، رغم أنه في بداية الحجر أبانت الساكنة عن نسبة مستوى من الوعي وتجند لها السلطات مع التوعية الإعلامية”.
واعتبرت أبلاضي أن “هذا التجمهر لم يكن في وقت مناسب، وكان عليه أن يؤجل أو يتم بصيغة إلكترونية أو ما شابه، إذ إن تجمع الناس بتلك الطريقة به عواقب غير متوقعة، ويشكل خطرا على صحة المواطنين”، متسائلة “إن كانت صحة المواطنين بجهة العيون الساقية الحمراء بقيمة هذا الاحتفال؟”
كما ساءلت المستشارة عن “حزب العثماني”، حمدي ولد الرشيد بقولها: “هل صحة المواطن، أمام انتشار الوباء بالجهة، وأمام مجهود الوزارة الأخير، هل هذا ضرب لجهود الدولة والوزارة، وفي نفس الوقت ضرب لجهود المجلس الجماعي الذي يرأسه ولد الرشيد من أجل توعية المواطنين؟”.
“هذا الاحتفال أجده غير مناسبا لسبب مباشر”، تورد أبلاضي شارحة: “وهو أن صحة المواطنين في خطر، ولا أملك معطيات لأقول أن العدوى تمت في هذا التجمع، ولكن أؤكد على غياب الوقاية وتعريض صحة المواطنين للخطر”، معتبرة أن “هذا التجمع غير مسؤول، وبروباغاندا سياسية وبهرجة وفولكلور”. مشيرة إلى أن “جميع المغاربة يحتفلون، ولكنهم يقدمون صحة المواطن على الاحتفالات”.
وحملت خديجة أبلاضي، في حديثها لـ”آشكاين”، المسؤولية “للسلطات المحلية في شخص والي جهة العيون”، لأن هذا الترخيص، تضيف المتحدثة “لم يعطى لأي حزب أو جمعية سوى حزب الاستقلال في الصحراء”، معتبرة أنه ” حزب مدلل يعامل معاملة خاصة، وأشخاص ونخبة سياسية تعامل معاملة مدللة” وبـ”الفشوش”، متسائلة عن “من أعطى الترخيص للحزب ليقيم هذا التجمع. وهل هذا الحزب يشتغل فوق السلطة؟”.
وأكدت محدثتنا، على أن “لديها معطيات تفيد أن هناك من أتوا رغما عنهم (بزز منهم)، وتم تهديدهم في أرزاقهم ليحضروا للتجمع، ويستحيل على مواطن في العيون أن ينفي ظاهرة إرغام الناس على ملئ المقاعد والحضور للساحات خاصة في المهرجانات السياسية، وهذا امر أصبح مسلما به”.
والسؤال الذي يطرح اليوم، تسترسل خديجة أبلاضي: “لماذا تغض السلطات المحلية والدولة الطرف عن هكذا ممارسات لا مسؤولة؟ وأعتبرها لا مسؤولة لأنها دعاية انتخابية سابقة لأوانها، وهي بمثابة ذلك السيروم الذي يعطى لطينة من الأحزاب فقدت المصداقية في الصحراء، مع احترامي لتاريخ حزب الاستقلال وما قدمه”. مشددة على أن “لأحزاب السياسة في الصحراء فاقدة للمصداقية”.
وذكرت المتحدثة، أنها “كانت من الذين عاتبوا أمانة حزب العدالة والتنمية على الحشد بالآلاف الذي أقيم في قصر المؤتمرات بالعيون، رغم أن إجراءات كورونا لم تطبق مائة في المائة حينها، ولكن كان الأولى الوقاية، لأن حزبا يسير الحكومة يجب أن يكون قدوة ويعطي نموذجا للمواطنين”.
وأوضحت خديجة أبلاضي في حديثها للموقع، على أن “الأحزاب المغربية يجب أن تعي أن هذه الأشكال الفولكلورية التي تدغدغ العواطف، يجب ان تستبدلها بندوات سياسية تعقد للشباب، وهناك تكوين وتأطير للشباب”، موردة: “سئمنا في الأقاليم الجنوبي من هذه الأساليب الفولكلورية من خلال تأثيث المشهد بالزي وغيره”، منبهة إلى أن “هناك فراغ في الساحة السياسية اليوم، فتزامنا مع احتفلنا أمس بالاعتراف الأمريكي، هناك شباب في الإعدادي والثانوي مستهدف لتبني الأطروحة الانفصالية التي تضرب ي مغربية الصحراء”.
وكان ولد الرشيد قد عقد تجمعا ضخما، يوم أمس السبت 12 دجنبر الجاري، حضره قرابة 30 ألف شخص للاحتفال بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ورد خلال على منتقدي هذا التجمع الخطابي المذكور بوقله: “نظمنا تجمعا حاشدا وسط ساحة المشوار بالعيون، في زمن فيروس كورونا، لأن الوطن أغلى من كل شيء”، مشددا على أن الانتقادات الموجهة له مجرد “هضرة خاوية”، معتبرا أن كلام المنتقدين “مسوس”، وأن “الزمن مر عليهم”، مشيرا إلى أن الله سيحفظ الجميع من كل داء”.
زعما الخوانجية خطار.
ما لقاو غير هادي.
لكل مقام مادام
القانون يسري على الجميع!
و لد الرشيد استغل الحدث فركب عليه لإظهار قوته الناخبة، دون الاخذ بمخاطر ذلك على سلامة المواطن، و ما يسببه من معانات لرجال الصحة و السلطات….
يوميا نقرأ عن منع وقفات و تجمعات تحت ذريعة الوضع الوبائي!
الصحراء مغربية ابى من ابى، و لا تحتاج الى مزايدات يعرفها القاصي قبل الداني!