2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال أحمد البوكيلي، الباحث المتخصص في الفكر الإسلامي والتراث الحضاري، إن الدبلوماسية الروحية يمكنها تحصين المكتسبات الوطنية التي حققها المغرب، إذ أبرز أن الاختيار الديني للمغرب المبني على الاعتدال والوسطية معناه بناء الخطاب الديني الإسلامي المتنور المنفتح على كافة الأديان والمجتمعات والحضارات.
وأبرز البوكيلي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن المغاربة اختاروا من خلال إمارة المؤنين هذا النمودج المبني على الأصول العقائدية والحكمة والتجربة التاريخية. وما التوجه الدولي العالمي لإيقاف العقليات الانفصالية ومواجهة التطرف والإرهاب إلا تأكيد على أن القيمة العملية لهذا الاختيار الديني المغربي، ويشكل أرضية حضارية للحوار بين المجتمعات.
وتابع قائلا: “لا يمكننا أن نواجه التطرف وأن نحصن هذا المشروع إلا بنشر هذا الخطاب المبني على الاعتقاد والإيمان بأن قضية السلم والسلام ليس قضية سياسية وإنما بناء مجتمعات آمنة ومستقرة تعيش الاختلاف والتنوع من خلال احترام الاختلاف، فالمشكل في اختلاف تدبير الاختلاف”.