2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت شوارع مدينة الرباط، اليوم الإثنين، إنزالا أمنيا مكتفا بالقرب من مقر البرلمان، تزامنا مع إعلان عدد من الهيآت المغربية لمناهضة التطبيع عزمها لتنظيم وقفة احتجاجية، عقب إعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، أول أمس.
وحسب ما عاينته “آشكاين” هناك تمركز عدد من سيارات الشرطة، وشاحنات ضخ المياه، بكل من شارع محمد الخامس، وشارع الحسن الثاني، وساحة باب الأحد، مما يوضح استعداد السلطات لفض أي تجمهر، أو وقفة احتجاجية مناهضة لتطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية، بالقوة.
وكانت قد نشرت الهيآت المغربية المناهضة للتطبيع، بيانا لها، تخبر فيه “كافة مناضلي ومناضلات القوى السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والشبابية والنسائية وعموم المواطنات والمواطنين، أنها سطرت برنامجا للنضال من أجل مواجهة قرار التطبيع وإسقاطه، وسينطلق يوم الإثنين 14 دجنبر 2020 بتنظيم وقفة احتجاجية على الساعة الخامسة بعد الزوال أمام مبنى البرلمان بالرباط”.
الضرب بيد من حديد لكل من تسولت له نفسه؛ تنظيم اي نجمهر يعارض سياسة الدولة ؛المغرب يعرف مصالحه خاصة في هذه الظرفية الصعبة ؛و انتزاع الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء ليس بالامر الهين هنيئا للدبلوماسية المغربية
كل دول العالم لها علاقات مع اسرائيل بما فيها السلطة الفلسطينية ودول الطوق وحتى تلك التي تنصب نفسها مدافعة عن الشعب الفلسطيني فهل ربط علاقات مع اسرائيل حلال عليهم وحرام علينا، فالمقاطعة التي دامت أربعين عاما لم تأتي بنتيجة لأن ميزان القوى ليس في صالحنا فلما لا نجرب القنوات الدبلوماسية
التطبيع خيانة وفلسطين أمانة، ارض الأنبياء لا للمساومة ولا تفريط في التاريخ النبوي و مرقد الأنبياء. والخزي والعار لكل من خان الانبياء والمرسلين اي لعنة حتى تجف دموع الانبياء والمرسلين على من خان وباع دينه بعرص الدنيا قليل.
ياك وزير الخارجية قال هناك اجماع علاش المخزن خايف