2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أزيد من ستة أشهر، برّأت ابتدائية مكناس، صبيحة اليوم الثلاثاء، اليوتوبرز يوسف الزروالي، من التهم التي وجهت له، والمتعلقة بـ”خيانة الأمانة والنصب والاحتيال”، وهو ما أدى إلى إيداعه سجن تولال بالعاصمة الإسماعيلة.
وقد احتشد أمام المحكمة أصدقاء وأسرة الزروالي والمتعاطفين معه، وعبروا عن فرحتهم بقرار المحكمة بالزغاريد والهتافات. فيما أكدت والدته أنها جد سعيدة وتنتظر لقاءه، وأنها توكل إلى الله الذين تسببوا في اعتقاله.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس أحالت على النيابة العامة المختصة، في 11 يونيو الماضي، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، وانتحال صفة ينظمها القانون والتشهير، وتحقير مقرر قضائي والسب والشتم وبث صور لأشخاص بدون موافقتهم.
وذلك بعدما توصلت بالعديد من الشكايات في مواجهة يوسف الزروالي الذي يقدم نفسه فاعلا جمعويا بأوروبا، والتي يتهمه فيها الضحايا باستغلال وضعيتهم الاجتماعية الهشة بدعوى جمع التبرعات المالية والعينية باسمهم، قبل أن يعمد إلى الاستحواذ عليها وتسليمهم عائدات مالية بسيطة منها فقط، وذلك بمشاركة وعلم والدته التي تم تقديمها هي الأخرى أمام العدالة.