2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مايسة تهاجم بنعمرو بسبب رفضه “التطبيع” .. وهو يصف تصريحاتها بـ”الساقطة”

في خِضم النقاش الدائر حول “استئناف” الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، خرجت الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي، كعادتها، لتهاجم الرافضين لـ”التبطيع”، وأبرزهم الهرم الحقوقي، النقيب عبد الرحمان بن عمرو، على خلفية مشاركة هذا الأخير في الوقفة الاحتجاجية، المناهضة لـ”تطبيع المغرب علاقاته مع دولة اسرائيل”.
الفايسبوكية التي ظهرت على شريط فيديو، تهكمت على مشاركة أبرز بنعمرو أحد مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في الوقفة التي كان من المقرر تنظيمها أمام البرلمان، قبل أن تمنعها السلطات، قائلة “ماذا يريد نقيبنا المغربي عبد الرحمان بن عمرو الذي خرج ليحتج فمنعه الامن؟ مردفة أنه “ينعم في أمن وأمان المغرب”.
المتحدثة، تساءلت في السياق ذاته “لماذا لا يذهب هؤلاء للمشاركة في المقاومة الفلسطينية حماس؟ ساخرة من المشاركة الرمزية للنقيب البالغ من العمر 87 عاما “حتى تقتلوا إسرائيل وفداءً للقضية الفلسطينية”، معتبرة أن هؤلاء “ينعمون بالامن والامان، “واكلين شاربين” في السلام الذي تضمنه البلدان عبر التطبيع السري، الذي أصبح اليوم علنيا”.
ولم تقف الفايسبوكية المذكورة، عند السخرية والتهجم على أحد أعمدة العمل الحقوقي والسياسي في المغرب الحديث، بل تجاوزت ذلك لانتقاد كل من الكاتب والصحافي الفلسطيني؛ عبد الباري عطوان، والاعلامي المصري؛ معتز مطر، متهمة إياه بـ”تجيش العوام”، على خلفية تعبيرهم عن مواقفهم حول “استئناف” الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
من جهته، وصف بن عمرو تصريح مايسة بـ”غير ذي موضوع وخارج عن أي مفهوم عقلاني”، مشددا على أن “مثل هذا التصريحات لا يلتف إليها، لأنها ساقطة بذاتها وغير مقبولة”، مشيرا في تصريح لـ”آشكاين”، إلى أن “الوقفة شارك فيها ممثلين عن المنظمات الحقوقية والحزبية التقدمية، ويشرفني المشاركة معهم بصفتي الشخصية، أو ممثلا لإحدى الهيئات”، وفق المتحدث.
آلحمد لله على سقوط الأقنعة،كما سقطت مايشة
شكرا له إن كان ناضل من أجل ان نعيش ما نعيشه من حرية تعبير وحرية..الان نحن نناضل من أجل ان يستكمل بلدنا استقلال اراضيه وان نطوي حقب الحرب الاستنزافية التي فرضتها علينا طغمة العساكر في البلد الجار..نناضل من اجل استقطاب استثمارات لضمان العيش الكريم لبلدنا .اما فلسطين فلها اهلها أولى منا بقضيتها وان كنا لا نرمي الى تخلينا عن ننصرتهم .ويكفي ان نمعن النظر في مواقفهم من قضيتنا لنفهم ردهم على مواقفنا معهم منذ حرب النكسة
للتاريخ احببنا كم كرهنا يبقى المناضل النقيب عبد الرحمن بن عمرو نظيفا ومبدئيا.
هذا رغم أني ابارك التطبيع.
في الحقيقة تصريحات مايسة ساقطة وتنم عن المراهقة السياسية.
الحمد لله ان مايسة تابت الى الله توبة نصوحة ، لقد كنا لها من الناصحين عندما كانت تمارس المراهقة السياسية الدينية وحذرناها من الطريق الذي تتبعه، قلنا لها ان مصيرها سيكون مصير نيني وبوعشرين ان استمرت في معاداة الاتحاد الاشتراكي والاتحاديين…حذرناها بقوة من لقاء الزفزافي وفعلا هاتفها كان مراقبا ونائب وكيل الملك تطرق لكل ذلك…
الدولة في المغرب مصوبة وتحترم المرأة وتشفق عليها والا كانت مايسة في غياهب السجن…في زنزانة خالد عليوة بدلا منه…نحن خرجنا من الزنزانة التي اراد اذخال الاتحاد اليها وذخلوا هم لها…
نحن طبعا مع حرية التعبير وحرية التجمهر …ولكننا عاهدنا الله والوطن بانه ثلاثة مقدسات هي حدود حمراء :
الصحراء المغربية غربها وشرقها
الاسلام المالكي الاشعري
امارة المؤمنين
لن نسمح في ذرة من صحرائنا حتى ولو اضطررنا لفتح سفارة في القدس…
لنا حق الاقصى وبابنا باب المغاربة…ولنا مليون مغربي في اسرائيل…
ما هذه الاوصاف”الهرم الحقوقي””احد اعمدة العمل الحقوقي”انا هنا لا اناقش الوقفة وما دار بين الفتاة والسيد بنعمرو اريد فقط ان اذكر بانه اثناء رئاسته للجمعية الحقوقية وفي استضافة هذه الاخيرة لنشاط حقوقي دولي بالمغرب اعترض وبشدة على ادراج الحقوق الامازيغية لغة وثقافة للشعب المغربي حتى لا تتم الاشارة الى ذلك في البيان الختامي..فاستنكرته القوى الحقوقية التي لا تقبل الاقصاء والتمييز..فلا يعقل لمثل هذا الانسان ان يدعي الدفاع عن الحقوق كما هي متعارف عليها دوليا..فهو انسان متعصب جدا للعربية و قوميتها حد العنصرية اتجاه الامازيغ في حقوقهم اللغوية والثقافية..على كل حال تم تجاوزه بفضل المناضلين والحقوقيين الشرفاء..احترم الشخص في دفاعاته في المحاكم فقك ليس الا غير ذلك فهو اقصائي..
هذا ما جنته براقش……..
اعطاء اشخاص وزنا اكبر من وزنهم، من طرف وسائط التواصل و السوشيال ميديا، و الصحافة…يوهمهم باهلية التطرق الى كل المواضيع و لو تعلق الامر بالهرم بنعمرو….
نحن لم نتفق معه في كثير من المواضيع…..لكن ذلك لا يمنعنا من اكنان الاحترام الواجب اتجاه شخصه و تاريخه.
شكرا لك الأخت مايسة على مساهمتك الذي اعتبرها جد عقلانية والتاريخ سيشهد لك بذلك.
لتعلم هذه المناضلة في الفايس بوك ان نظال مثل بن عمرو وغيره من الذي اذوا حياتهم في سبيل ان تنعم هذه السيدة بمثل ما تعيش فيه حاليا