خرقت مجموعة كبيرة من مشجعي الحسنية المنضوية تحت لواء فصيل “أولترا إيمازيغن” حالة الطوارئ الصحية بأكادير، تزامنا مع الارتفاع المهول لعدد الحالات المؤكدة التي تشهدها جهة سوس ماسة، وما يرافقه من “عجز للمنظومة الصحية”.
وعمد أنصارٌ من “أولترا إيمازيغن” لإقامة حفل صاخب بالمفرقعات النارية، احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيسها، وذلك أمام بيت قائدها المعروف بـ”ياسين الذيب”، ما خلف حالة ذعر وسط ساكنة حي الفرح، في غياب لأي تدخل من السلطات المحلية بأكادير لفض هذا التجمع البشري.
يأتي هذا الخرق الذي قام به منتمون لـ”أولترا إيمازيغن” لحالة الطوارئ، بعد أيام قليلة من احتفالهم بطريقة مماثلة أمام منزل قائدهم المذكور، بمناسبة زواجه، وهو ما جعل عشرات المشجعين يتوافدون لتهنئته، مطلقين المفرقعات النارية أما منزل “الذيب” دون تدخل للسلطات.
تأتي هذه الاحتفالات في وقت تعرف فيه جهة سوس ماسة حالة “مقلقة” لتطور الوضع الوبائي، وتعالي “أصوات الفاعلين المدنيين بالجهة لفتح المستشفى الميداني الذي مازال مغلقا، رغم ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي.