2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد مطار الداخلة، صبيحة اليوم الخميس، فوضى وارتباك كبير ومشادات كلامية، أبطالها برلمانيون لم يتقبلوا التقيد بالإجراءات الاحترازية التي يفرضها المطار على جميع المواطنين، في جهة تسجل أقل الإصابات بكورونا مقارنة مع باقي الجهات، كما لو أن هناك قانونا يتيح لهم ذلك.
ولم يستسغ رؤساء الفرق البرلمانية، وهم محمد مبديع، وشقران أمام، وتوفيق كميل، عدم استقبالهم في قاعة شرفية، كما أنهم رفضوا الخضوع لاحتبارات الكشف عن كورونا.
في هذا الصدد، قال مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن ازدحاما كبيرا حصل في قاعة صغيرة للمراقبة، مما جعل مواطنين وبرلمانيين يحتجون ويعبرون عن خوفهم من خطر انتشار العدوى، أمام قلة عدد عناصر الأمن المكلفين بالتنقيط، مشددا على أن الأمر لا يرتبط فقط بالبرلمانيين.
وقال في تصريح لـ”آشكاين”: “شخصيا لم أحتج أبدا وخضعت للتحليلة، ولم أناقش أي مسؤول. فعلا كان هناك احتجاج على الظروف التي لا تطاق، أمام طائرة كبيرة نقلت برلمانيين يصل عددهم تقريبا إلى 60 شخصا، مع وجود فريق لكرة القدم ومواطنين آخرين”.
وأضاف: “لا أنفي أن هناك برلمانيين احتجوا لكن لم يصل الأمر إلى طلب التدخل لكي لا يخضعوا للاختبار والتنقيط”.
وعن البرنامج الذي سطره الوفد البرلماني الذي يزور المدينة، أشار الإبراهيمي إلى أن سينتقل اليوم إلى الكركرات، وذلك بعد الاتفاق على صيغة بيان يدعم ملف الصحراء المغربية وما قام به الملك محمد السادس، وفي المساء سيعقد الوفد لقاء مع الوالي، وغدا الجمعة ستكون هناك زيارة إلى القنصليات الدولية التي افتتحت في المدينة.
للإشارة، فالزيارة تأتي في إطار الدعم الكامل الذي عبرت عنه مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، للتدخل المغربي العسكري في المعبر، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي الأخير بمغربية الصحراء، وبسيادة المملكة على كل أقاليمها الجنوبية.
هناك بعض البرلمانيين يتمادون ويتطاولون بصفتهم محصنون ،ولا يرضون ويرفضون املاءات السلطات المختصة باحترام ابسط الأمور،كتطبيق التدابير الاحترازية،او مجانبة الجلوس المواطنين اعتقاداً منهم شخصيات عليا.
نعم شخصيات لكن ليسوا دائمين ،تلك وظيفة يتقلدها أي مواطن بموجب القانون الدستوري المغربي .بحيث ينبغي أن يكون البرلماني قدوة للمواطن والمقيم.
سياسة رجعية…دور البرلماني هو مراقبة الحكومة و سن قوانين تخدم المواطن لا للدعاية و لا بوق للتطبيع