2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن القرار الرئاسي الأمريكي بشأن الصحراء المغربية ليس إعلانا رئاسيا فقط، بل تبعته خطوات عملية مهمة، أولها فتح قنصلية في الداخلة، ثم مراسلة الأمم المتحدة رسميا لإبلاغها بالقرار.
وأشار العثماني، في حوار تلفزي، إلى أن التعاون العسكري الأمريكي دائما موجود، والاعتراف الأمريكي سيشمل التعاون الاقتصادي، لافتا إلى أنه لا توجد
قاعدة عسكرية أمريكية في المغرب، ولم يتحدث عنها أحد.
وقال: “ما يقوم به المغرب من خلال ترصيد سيادته على صحرائه لا شيء فيه يسيء إلى الجارة الجزائر، سواء عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا، وليس موجها إلى إخواننا، بل كان الملك طلب منهم مرارا إلى حوار هادئ”.
وعن علاقة المغرب واسبانيا، أبرز رئيس الحكومة أن “الجيران لهم خيارات، ولا يمكن أن نغير التاريخ والجغرافيا لكن يمكن أن نغير أسلوب الحوار بالتعاون لحل الإشكالات المشتركة وأحيانا المزمنة بالطرق السليمة، وهذا هو المسلسل الذي بدأ مع اسبانيا منذ سنوات وقد أثمر أمورا إيجالية سواء على المستوى الاقتصادي والأمني والسياسي”.
وأشار العثماني إلى مكالمة الملك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي أكد فيها أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.
… كل آلتطورات، رغم ضبابية آلمعلومة وآلتحاليل، كانت تنبئ بتوجه إستيطاني للمنطقة وخلق مشروع بؤرة فتنة. ومع كثرة آلغباء وآلإنتهازية آلبلد تتجه إلى آلمجهول