لماذا وإلى أين ؟

انهيار جزء من فندق تاريخي يشل “ترامواي كازا”

أعلنت شركة RATP Dev Casablanca عن توقف حركة الخط الأول لطراموي الدار البيضاء ، اليوم الجمعة ، على مستوى كل وسط المدينة ، ضمن تدابير لها صلة بسلامة زبنائها.

وذكرت الشركة في بلاغ لها، أن هذا القرار اتخذ جراء تهديد الانهيار الذي يمثله جزء من فندق لينكولن، متسببا في سقوط أحجار على منصة الطرام ، وذلك على مستوى محطة السوق المركزي بوسط المدينة.

وأضافت أنه من أجل تدابير السلامة، فإنه جرى توقيف حركة الخط الأول ، وذلك بغرض فسح المجال لتأمين هذه المنطقة من قبل الجهات المختصة المعنية.
وحسب البلاغ ، فقد تم وضع رهن إشارة الزبناء خدمات جزئية على النحو التالي:

ما بين محطة النهاية ليساسفة ومحطة الحسن الثاني ، هناك إمكانية المواصلة مع الخط الثاني بمحطتي عبد المؤمن وأنوال ( 12 دقيقة ).
ما بين النهاية سيدي مومن ومحطة الحي المحمدي ، هناك إمكانية المواصلة مع الخط الثاني على مستوى محطتي ابن تاشفين والمداكرة ( 6 دقائق) ، وهو ما يمكن المسافرين بين سيدي مومن وابن تاشفين ، اللحاق بوسط المدينة على مستوى محطة الحسن الثاني.

وأكد البلاغ ، أنه لا يمكن استئناف حركة السير العادية على مستوى الخط الأول ، حتى تحصل الشركة على ترخيض بهذا الشأن.

وفي سياق متصل فإن الشركة تقدم اعتذارها لزبنائها من المسافرين على الإزعاج الذي لحقهم ، وتشكرهم على تفهمهم وصبرهم خلال فترة حل هذه المشكلة ، التي هي خارجة تماما عن إرادتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2020 08:49

نفس الاحدات تتكرر في نفس المكان والجهات المغنيه ناءمه في سباتها مادا تنتضر من هدا الخراب الدي يهدد سلامه المواطنين زد على دلك توقف طرام الدى تسبب لنا مشاكل في الحياه كيف وصول ابناءنا الى المدارس ونحن الى الشغل ماهدا العبت اتفكرون فقط في انفسكم ومصالحكم حسبنا الله ونعم الوكيل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x