لماذا وإلى أين ؟

شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام تُشارك في تشييع جنازة الصايل (فيديو)

جرى صباح، اليوم الجمعة، بالرباط تشييع جثمان المدير العام السابق للقناة الثانية والمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل، الذي وافته المنية ليلة الثلاثاء-الأربعاء عن عمر يناهز 73 عاما، وذلك في التزام صارم بالإجراءات الوقائية الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وووري جثمان الراحل بمقبرة الشهداء، بحضور شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفقيد، قال فيها جلالته إنه تلقى ببالغ التأثر والأسى نعي الراحل، متضرعا إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.

وأبرز جلالة الملك في هذه البرقية أن الراحل كان من الرعيل الأول الذين أسسوا للنقد السينمائي بالمغرب وساهموا في النهوض بالصناعة السينمائية فيه، سواء من موقعه كمثقف وناقد، أو كمسؤول على رأس مؤسسات إعلامية وسينمائية وطنية ودولية.

وكان الفقيد، الذي جمع بين كتابة السيناريو والرواية والإنتاج، شخصية وازنة وقيمة مضافة للساحة الثقافية المغربية.

وقد أسس الراحل في عام 1973 الفيدرالية الوطنية لنوادي السينما بالمغرب والتي لعبت دورا رائدا في نشر الثقافة السينمائية في المملكة.

وبعد بداية مساره في القناة التلفزية المغربية الأولى وفي القناة التلفزية الفرنسية “كنال بلوس أوريزون”، تولى الراحل الصايل إدارة القناة الثانية (2003-2000) ثم المركز السينمائي المغربي (2014-2003) والتي طبعهما بصرامته المهنية ومتطلباته الفكرية.

وستظل بصمة الفقيد حاضرة في عالم السينما الإفريقية، لاسيما وأنه مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، الذي بات موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي السينما من إفريقيا وخارجها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عادل
المعلق(ة)
18 ديسمبر 2020 22:28

الحزن الا مود

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x