لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل محاكاة الحملة الوطنية لعملية التلقيح التي تنطلق اليوم

تشهد جميع ربوع المملكة، اليوم الأحد 20 دجنبر الجاري، محاكاة ضخمة للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد19″، وذلك في إطار الاستعدادات واللمسات الأخيرة بشأن الانطلاقة الفعلية في الأيام القليلة المقبلة.

وفي هذا الصدد، أورد الطيب حمضي، رئيس نقابة الطب العام بالمغرب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن هذه المحاكاة التي سيتم تخصيص لها يوما كاملا، هي عملية تدريبية وكأن الحملة بالفعل قائمة، جميع الفرق المعنية بالحملة ستتواجد بأماكنها .

وخلال هذه المحاكاة، يوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين”، يتم تجريب كميع الآليات ووسائل الاتصال والهواتف والإنترنت وكذا البرنامج المعلوماتي الذي يتوفر عليه الملقحين في لوحاتهم الإلكترونية، من أجل تسجيل جميع الملاحظات التي تهم خللا ما أو عدم عمل جهاز من الأجهزة.

وأضاف رئيس النقابة قائلا: “أمريكا قامت بمثل هذه المحاكاة منذ عدة أسابيع، بشكل منتظم كل يوم جمعة بدءا من وصول اللقاح وتوزيعه على نقط أو محطات التلقيح، مؤكدا على أن “الهدف من هذه العملية التدريب العملي للأطقم البشرية واختبار آليات التواصل وآليات التنسيق والبرامج المعلوماتية الخاصة بالعملية”.

وكان مسؤولو وزارة الصحة في جميع المديريات الجهوية والإقليمية والمراكز الاستشفائية،قد  توصلوا بمراسلة من عادل زنیبر، مدير مديرية الموارد البشرية، طلب منهم تنفيذ عمليات تدريب في الواقع على حملة التلقيح، وهو القرار الذي اتخذته الوزارة الوصية بتنسيق مع مسؤولي وزارة الداخلية.

وطلب مدير الموارد البشرية من المسؤولين الجهويين والإقليميين تعبئة جميع الفرق الصحية والإدارية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، والتوجه صوب مراكز التلقيح الخاصة بعمليات المحاكاة والتي يبلغ عددها 2900 مرکز بالمغرب بمختلف جهات المملكة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x