لماذا وإلى أين ؟

بعيوي المدان بالسجن يستغل حادثة سير بسيطة لأغراض انتخابية

أثار تحويل رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، حادثة سير بسيطة إلى حدث جلل، تساؤلات واستغرابا لدى متابعين للشأن العام، خاصة بجهة الشرق.

بعيوي، القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، استغل الحادث البسيط الذي وقع له خلال هذا الأسبوع رفقة الإخوة الحموتي، من أجل تسليط الضوء عليه وتبييض وجهه؛ خاصة بعدما أصبح غير مرغوب فيه، سياسيا، بسبب ضلوعه في جرائم تتعلق بـ”تبديد أموال عمومية وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة”، وهي الجرائم التي أدين بسببها بسنة سجنا نافذا.

الحادثة التي لم تتجاوز خسائرها بعض الأضرار الطفيفة في السيارة التي كان يستقلها، أصبحت بقدرة قادر حدثا وطنيا، بعدما صورت بكونها كادت تودي بحياة بعيوي، وكل ذلك استجداء من الأخير لتعاطف الناس ومحاولة لترميم قاعدة المنتخبين التي فقدها بعد إدانته بالسجن.

يذكر أن محكمة جرائم الأموال بفاس كانت قد حكمت بالسجن سنة سجنا نافذا في حق بعيوي، بعدما طالب الوكيل العام للملك بإدانته، مستندا إلى تقارير سابقة أعدها قضاة المجلس الأعلى للحسابات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x