2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعيوي المدان بالسجن يستغل حادثة سير بسيطة لأغراض انتخابية

أثار تحويل رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، حادثة سير بسيطة إلى حدث جلل، تساؤلات واستغرابا لدى متابعين للشأن العام، خاصة بجهة الشرق.
بعيوي، القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، استغل الحادث البسيط الذي وقع له خلال هذا الأسبوع رفقة الإخوة الحموتي، من أجل تسليط الضوء عليه وتبييض وجهه؛ خاصة بعدما أصبح غير مرغوب فيه، سياسيا، بسبب ضلوعه في جرائم تتعلق بـ”تبديد أموال عمومية وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة”، وهي الجرائم التي أدين بسببها بسنة سجنا نافذا.
الحادثة التي لم تتجاوز خسائرها بعض الأضرار الطفيفة في السيارة التي كان يستقلها، أصبحت بقدرة قادر حدثا وطنيا، بعدما صورت بكونها كادت تودي بحياة بعيوي، وكل ذلك استجداء من الأخير لتعاطف الناس ومحاولة لترميم قاعدة المنتخبين التي فقدها بعد إدانته بالسجن.
يذكر أن محكمة جرائم الأموال بفاس كانت قد حكمت بالسجن سنة سجنا نافذا في حق بعيوي، بعدما طالب الوكيل العام للملك بإدانته، مستندا إلى تقارير سابقة أعدها قضاة المجلس الأعلى للحسابات.