صحافيو “أخبار اليوم” يعتصمون بمقر الجريدة

أعلن الزملاء الصحافيون بجريدة “أخبار اليوم”، خوض اعتصام داخل مقر الجريدة، يومه الاثنين 21 دجنبر الجاري، احتجاجا على “الاوضاع المتردية التي يعيشونها منذ شهور”، وتنديدا بـ”الاهمال الذي تواجه به الادارة مطالبهم”، إلى جانب “إقصائهم غير المبرر من الاستفادة ضمن الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا”.

وأوضح العاملون باليومية المذكورة، في بلاغ لهم، أن أول الخطوات التصعيدية، بعد “استنفاذ جميع المبادرات الحبية لإنهاء المشكلات العالقة”، هي الاعتصام بمقر الجريدة ليلة يومه الاثنين، معتبرين أن هذا التصعيد يأتي “دفاعا عن حقوق العاملات والعمال المادية والمعنوية”.

ويطالب المعتصمين إدارة الجريدة، بضرورة صرف “الاجور المتأخرة فورا دون تماطل”، والاستمرار في أداء أجور الاشهر المقبلة في آجالها القانونية، والوفاء بالتزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، متهمين إدارة المؤسسة بالتلكؤ في الوفاء بالالتزامات التي تنص عليها التعاقدات المبرمة مع العاملين.

الحكومة بدورلها لها نصيب من عتاب الزملاء في “أخبار اليوم”، الذين نددوا برفضها صرف أجورهم في إطار الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات كورونا، داعين وزير الثقافة والشباب والرياضة، إلى تقديم توضيحات بخصوص مصير أجورهم، خاصة أنه “كان من المفروض صرفها نهاية شهر أكتوبر الماضي”، وفق البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”.