لماذا وإلى أين ؟

أمزازي لمنبر إسرائيلي: أدرجنا الحضارة اليهودية في المناهج الدراسية لتربية الجيل الناشئ على قيم التسامح

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير التربية والتعليم سعيد أمزازي إ”ن المغرب يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية مع إسرائيل.

كلام أمزازي في تصريح للهيئة العامة للبث الإسرائيلي عشية وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شابات إلى المغرب، غدا الثلاثاء، توطئة لإبرام اتفاق سلام بين البلدين.

وأشار المسؤول الحكومي نفسه، حسب ما نقله موقع “العين” الإمراتي،  إلى أن تسيير رحلات جوية بين بلاده وإسرائيل ستكون على رأس جدول المحادثات التي سيجريها وفد أمريكي-إسرائيلي لدى زيارته للمملكة غدا.

وأكد أمزازي أنه ” عملا بتوجيهات الملك، تم إدخال مواد إلى المنهاج الدراسي حول التاريخ والحضارة اليهودية”، مبرزا  أن “هذه فرصة لتربية الجيل الناشئ على قيم التسامح والتعايش”.

تصريحات أمزازي تاتي بعدما تداول خبر حول قيامه بزيارة إلى دولة إسرئيل، رفقة مجموعة من الوزراء في الحكومة المغربية خلال الأيام القادمة، وهو الأمر الذي نفاه في تصريح لـ”آشكاين”، حيت قال “لا علم لي بهذا الأمر نهائيا”، وأضاف، “لا يمكنني أن أكون مسؤولا عن تدوينة لشخص لا أعرفه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 23:00

هل يخبرنا السيد امزازي لذا كانت اسرائيل تدرس الثقافة العربية الاسلامية لتربية جيلها الناشئ على التسامح؟
او بالاحرى على قيم الحقوق الكونية حتى تتعامل بها مع الفلسطينيين؟
هل يعلم ان الدولة الاسرائلية لا تمنع التعليم المتشدد الديني داخلها؟

أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 20:36

ردا على تعليق السيد عبدو ، السيد عبد إن النبي إسماعيل إبن إبراهيم ذكرته الآية الكريمة التي أبلغ وأسمى من تعبيري والتي ختمت بها أتعليقي ، السيد عبدو من فضل تمعن في الآية التي ختمت بها تعليقي ، وباختصار شدسد أيها السيد عبدو أنا لم آتي بأي جديد من عندي وإنما ذكرت ما ورد في الكتوب السماوية الثلاثة وما هو موثق في تاريخ الأنيباء وتاريخ الأمم والشعوب القديمة .والسلام عليك السيد عبدو

عبدو
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 17:26

الى الاستاذ المتقاعد في القران ان ابراهيم عليه السلام كان مسلما حنيفا: اذن فالارض المقدسة ارض الاسلام
ثانيا لم تذكر ابن ابراهيم اسماعيل عليه السلام
ثالتا لما جاء موسى عليه السلام الى الرض التي وعده الله قال له اليهود اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون معناه ان الارض المقدسة لم تكن خالية بل كان يقطنها اناس هم اجداد الفلسطينين

أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 15:42

نظرة مختصرة عن علاقة النسب بين المسلمين والليهود وعلاقة اليهود بأرض فلسطين
1°) من حيث الناحية الدينة : إن اليهود جدنا وجدهم واحد وهو النبي إبراهيم بن تارح (حسب العهد القديم) / آزر(حسب القرآن) بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عابر(هود) بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نـــــــــــــــــوح وهذا هو أصل سادتنا أنبياء اليهود بني إسرائيل /
3°) من حيث أصل دولة إسرائيل العظمى العظيمة فإن اليهود لم يحتلوا فلسيطين بل إن أرض فليسطين هي ألأرض المقدسة التي أورثها الله لبني إسرائيل ، وذالك بحجة التاريخ وحجة القرآن والتورة والإنجيل ، وإن هذه الكتب السماويىة الثلاثة أن أرض فلسطين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إساحاق الذ ولد يعقوب ويعقوب هذا الذي هو المسمى بإسرائيل الذي ولد الاثنى عشر (12) سبطا وهم : 1°) بنيامين ــــ 2°) وزبالون ـــــ 3°) وروبيل ــــ 4°) ويهوذا ـــــ 5°) وشمعون ـــــ 6°) ولاوى ــــــ 7°) ودان ـــــــ 8°) وقهاب ـــــ 9°) ويشجر ـــــ 10°) ونفتالى ــــ 11°) وجاد، 12°) ويوسف النبي الذي أورثه الله الحكمة والملك على مصر أرض العمالقة ، وأن بنو إسرائيل كانون بالمدينة المنورة وكان النبي يأخذ من أحبارهم المعلومات الدينية والتاريخية ، وأن نبينا محمد دخل مع اليهود في حروب أكثر من وفي الأخير عقد مهم الصلح عملا بما جاء في القرآن ،
4°) من حيث مدينة القدس فهي في الأصل بناها النبي الملك سليمان وهي عاصمة ملكه وبالتالي فهي مدينة إسرائيلية ، وأرض فلسطين أرض إسرائيلية ، وأنه في عهد لخليفة عمر إبن الخطاب فتح العرب فلسطين واحتلوها واستولوا على مدينة القدس وبنو المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان، ومن تم توالت الحروب والصراعات على مدينة القدس وعلى أرض فلسطين إلى أن خضعت للانتداب البريطاني الذي ردها سنة 1948 إلى أصحابها الأصليين الذين هم الإسرائيليين ، هذه هي الحقائق الدينية والتاريخية والجغرافية . وباختصار شديد وفي جملة واحدة فلسطين بقدسها هي لبني إسرائيل في الأصل وانتهى الكلام .
ومسك الختام الآية الكريمة :ُقولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x