لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي: لا يمكن لوزراء “البيجيدي” توقيع اتفاقيات مع “مجرمي” إسرائيل (حوار)

يرتقب أن يحل يوم غد الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، وفد أمريكي إسرائيلي مشترك، بالعاصمة المغربية الرباط، على متن أول رحلة مباشرة من إسرائيل صوب المغرب، تشرف عليها شركة طيران “العال” الإسرائيلية، تفعيلا لقرار استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المملكة وإسرائيل.

في هذا الإطار، تطرح أكثر من علامة استفهام حول موقف حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة المغربية، من زيارة الوفد الإسرائيلي للمغرب، خاصة أن “البيجيدي” أعلن سلفا عن موقف صريح من قرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، أو ما يسميه بـ”التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية”.

تبعا لذلك، قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز افتاتي، في حوار مع ”آشكاين”، إن توقيع اتفاقيات بين وزراء من حزب العدالة والتنمية والوفد الإسرائيلي “أمر مرفوض”، مشيرا إلى أن موقف الحزب من “الاحتلال الصهيوني الغاصب” واضح، داعيا المغاربة إلى مقاطعة إسرائيل.

وهذا نص الحوار:

ما تعليقك على زيارة وفد اسرئيلي المغرب في أول رحلة مباشرة بين البلدين؟

غير مرحب بهذا الوفد، لأنه لا يمكننا الترحيب بالعصابات الصهيونية وعصابات الاحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية، وبالتالي فموقفي من الزيارة هو الرفض، بل يجب على المغاربة مقاطعة هؤلاء، ولا يوجد حل آخر غير المقاطعة.

طيب، وهل هناك امكانية توقيع اتفاقيات بين وزراء “البيجيدي” مع نظرائهم من اسرائيل؟

لا يمكن ذلك، لا توجد إمكانية عقد اتفاقيات مع المجرمين والعصابات، ولا يمكن أن نقدم إليهم هدايا من هذا القبيل، خاصة أنهم سيسوقون لمجموعة من الأمور خلال زيارتهم للمغرب، وبالتالي فالموقف الثابت هو رفض هؤلاء، ولا يمكن أن ندخل معهم في تفاصيل الأمور. الموقف “واحد مكاينش 70″، الرفض هو الرفض، بل حتى الرفض لا يكفي، بل يجب مواجهتهم.

وكيف ترى عملية تسريع استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المملكة وإسرائيل؟

التسريع أو الابطاء في هذا الموضوع مرفوض، وأتصور بأن المغاربة كلهم مجندين للدفاع على الصحراء، ولا معنى للمقايضة والمساومة في موضوع الصحراء المغربية، التي تعتبر ثابتا بالنسبة للمغاربة، وبالتالي لا يمكن المقايضة بهذه المسألة وقبول المساومة من طرف عصابات الإجرام العنصري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

13 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
jamal
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 11:20

el notre pays
rien à dire vive le roi ett

الحداد مصطفى
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 11:08

انا لافهم من السياسة الى القليل واستغربت من كلامالسيد افتاتي هل هو سياسي ام مفتي او اي صفة عنده ليقول لايجوز للحكومة التوقيع مع اسرايًل سوًوالي ل افتاتي ان يدلنا على ومن سيوقع معاهم هده حكومة لازم تقوم بلواجب لانها تمتل وطن وشعب اما كلام الخزعبلات لامكان له اسرايًل دوله موجوده ومعترف بها من اكبر دول العالم كلامك لا قيمة له لازم عليك ان تكون وطني او اسكت

ابوعمر
المعلق(ة)
الرد على  أستاذ تقني متقاعد من أكادير
22 ديسمبر 2020 10:51

لعنة الله على الكذابين الحاقدين تتهم اسيادك بالفجور وانت الفاجر الحاقد يوم القيامة سيحاجوك أمام الله

ملاحظ
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 10:11

اذا كان حزبك ضد عودة العلاقات مع اسرائيل فالحل بأيديكم اخرحوا من الحكومة واريحونا لقد كرهنا بقاءكم فيها.ولا تتحدثوا عن المغاربة فلا ثقة لهم فيكم عرتكم الاجور السمينة وكشفت معدنكم

ahmed
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 09:53

يالنسبة لي ايهما أخطر هل امثال هؤلاء أم اسرائيل الجواب بالتأكيد هؤلاء هم المجرمين الحقيقيين الذين نهبوا ثروات الشعب باسم الدين و باسم القضية الفلسطينية في المقابل اسرائيل تعزز وحدتنا الترابية و تستثمر في بلدنا و تشجع السياحة و غير ذلك لماذا لم يتحرك هذا امام التفوت الطبقي و امام التقاعد و التعاقد و المراة في العالم القروي وفي غير العالم القروي و التفوت في تعليم الابناء و توظيفهم و اقتصاد الريع ومعاشات البرلمانيين و امتيازاتهم و غير ذلك من المشاكل بما في ذلك المشكل الصحي حيث يعالج الغني و الفقير محروم لانه لا يتوفر على اي وثيقة الخ لماذا يدرس ابن البرلماني في الخارج ليوظف في المناصب السامية في حين ان ابن الفقير مصيره مجهول هل اسرائيل من امرت بهذا ام ننتظر تحرير فلسطين و تشتييت اليهود لكي تسود العدالة الاجتماعية و الديمقراطية

مريمرين
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 09:22

أنا أقول – دون سب أو قذف- إذا كان السي أفتاتي له رأي آخر ، فليقنع به إخوانه وليطالبهم بالاستقالة من الحكومة ، عوض أن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا .

قرقلا
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 08:42

صافي الفقيرة بدأ يهتر

محمد
المعلق(ة)
الرد على  أستاذ تقني متقاعد من أكادير
22 ديسمبر 2020 08:36

في اطار توزيع الادوار بين الذىاب الملتحية سنرى سيلا من هذه الخرجات الا ان الشعب المغربي مل من الشعارات اته يريد تنمية تعود بالخير على الشعب المغربي

مغربي
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 01:37

ما لهذا المصاب بفيروس ” فلسطين” المعطوب نغسيا وعقليا؟ ما لو كل مرة كيطلع يجدب علينا؟ إن أخذمتوه إلى رام الله سيقول مفس الترهات. من الأحسن أن يتم نقله إلى إمارة غزة ربما وجد له إسماعيل هنية وبقية عناصر التنظيم العالمي ما به يدارى ويداوي جنونه… خاصو شي تفوسيخة هلى أيديهم.

أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 23:32

هذا المسمى أفتاتي إن بحق عدو الله وعدو الوطن وعدو القوات المسلحة الملكية ذالك ، أنه وأمثاله يفضلون ركوب السياسوية والشعبوي من أجل ضمان بقائهم على الكراسي البرلمانية التي يغتنون منها الاغتناء الفاحش بتقاضيهم 4 مليون في الشهر عن النوم في البرلمان وعن أكل النعمة وسب الملة ، وعن قضاء الليالي الحمراء في الراحة والمتعة والخمرة في العلب الليلية والفنادق الفخمة و السفريات للخارج ، ومع كل ذالك ترون بأن هذا الخائن المسمى أفتاتي لا يريد للقوات المسلحة أن تنتشي بنشوة وطعم الانتصارات الباهرة التي حققتها بأقل الخسائر في الأرواح والدماء والعتاد ، بل يريد هذا المجرم الخائن ، أن تطول مدة النزاع حول الصحراء وتطول معه مدة الحرب وبهذا يريد أفتاتي الخائن سقوط المزيد من الأرواح من بين صفوف القوات المسلحة الملكية وهلكها وهزمها ، علما بأن الخائن أفتاتي ليس جنديا / ولا أحد من أفراد أسرته جنديا ، وحتى وحتى وحتى ولو لم يكون المواطن جنديا ولا قربة نسب له بأي جندي فإنه من واجبه الوطني أن يقدر التضحيات الجسام بالأرواح وبالدماء التي يقدمها جنود القوات المسلحة الملكية البطلة ، وأن يكون روحا وقلبا مع جنودنا في أي وقت وفي أية لحظة ، وبما أن هذا المجرم الخائن المسمى أفتاتي قد أثبت عداوته للوطن واستهزائه واستخفافه بأرواح جنودنا ، فانه يجب القبض على ا الخائن ومحاكمته وإنزال أشد العقوبات به .

ولد زعير
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 22:04

والله تتحل ليكم الفم ياتجار الدين تأكلون الغلة وتسبون الملة.الى فيكم شي گرام ديال الرجولة قدمو استقالتكم.

محمد
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 21:36

قاليكم سي بن كيران راه س افتاتي غير بوهالي كيشر بالحجر

متتبع
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2020 21:33

باركة من الكذب والتنقاز لو كنت وزيرا لضربت الطم المواطنون عايقين بكم فلا داعي للركوب على قضية فلسطين وكيف تفسر علاقتكم بتركيا وحكامها يعانقون الاسرائليين ام تبحثون عمن يدفع اكثر لان المتاجرة بالدين رابحة لديكم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

13
0
أضف تعليقكx
()
x