2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبهة “تلاعبات” في مباريات وزارة التعليم تصل البرلمان وأمزازي يتوعد بالتحقيق

مازالت ارتدادات الزلزال الذي تسببت فيه مباريات ولوج مراكز تكوين مفتشي التعليم بوزارة التربية الوطنية، بعد الحديث عن تلاعبات بالجملة في لوائح الناجحين، متواصلة حيث أوصلت الملف إلى البرلمان، بسؤال يزيد من الإحراج الذي يجد سعيد أمزازي نفسه فيه.
البرلماني رشيد حموني جرّ الوزير إلى المساءلة البرلمانية، بسؤال يستفسر فيه عن ملابسات استدراك نتائج امتحان مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي. وذكر حموني أن إدارة مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباطأصدرت نهاية الأسبوع ااستدراكا بشأن ما أسمته “خطأ وقع في مسك أرقام الامتحان لمباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي”، وأفرز إعلان نجاح مترشح بدلا عن مترشحة راسبة سبق الإعلان عن نجاحها.
وبغض النظر عما يمكن أن يشوب هكذا عمليات من أخطاء مادية وتنظيمية معتادة، يضيف السؤال، إلا أننا لم نتصور يوما أن يصل الأمر إلى هذا المستوى من التخبط بين إعلان النجاح والرسوب، لاسيما في ظل التجربة التي راكمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تنظيم الامتحانات والمباريات، ورصيدها في تدبير عدد كبير من الموارد البشرية والمادية.
وبحكم خطورة الموضوع، فإنه يتطلب فتح تحقيق إداري معمق ومجرد في شأنه، وإعلان نتائجه للرأي العام الذي تفاعل بقوة مع ما وقع، وترتيب الآثار القانونية عنه، وإحالة المشتبه فيهم على النيابة العامة، إن اقتضى الحال ذلك، لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأنهم، حفاظا على صورة وزارتكم ومصداقية المباريات التي تنظمها مصالح الدولة، يقول حموني في سؤاله.
وساءل النائب الوزير عن التدابير التي سيتخذها من أجل التحقيق فيما تعتبره إدارة مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط خطأ وقع في مسك أرقام الامتحان لمباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي الذي صدر بشأنه استدراك قبل يومين من تاريخ تحرير هذا السؤال؟
وبحسب مصادر برلمانية، فإن الوزير توعد بالتحقيق في ما حصل.
امزازي يتوعد بالتحقيق ههه فعلا مهزلة تاريخية بامتياز خروقات تدبيرية في جل الأكاديميات و لا احد يحرك ساكنا فما بالك بالمباريات امزازي الرئيس السابق لجامعة محمد الخامس تخفى عليه المشاكل التي تتخبط فيها الجامعات و يخفى عليه كذلك كيف تدبر جل الماسترات لي ريحتهوم عطات ان صح التعبير…
كان علىوزير التعليم أن يفتح التحقيق بمجرد أن ظهرت الفضيحة ، وليس بعد أن حاصره البرلمان . هنا نرى نوع المسؤولين وحرصهم على مسؤولياتهم …
اعذروني … نسيت أنها حكومة كفاءات !