2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عشرات الهيئات تدعو للاحتجاج رفضا لزيارة الوفد الإسرائيلي

أعلنت الائتلافات والهيآت المدعمة لكفاح الشعب الفلسطيني والمقاومة للتطبيع، رفضها لما أسمته “أي زيارة يقوم بها من وصفته بـ”حامي الصهيونية في جرائمها ضد الإنسانية في فلسطين”، جاريد كوشنير للمغرب، معتبرة أنه “سيدنس أرض وطننا المطهرة بدماء شهداء الشعب المغربي من طرف الصهاينة مجرمي الحرب، قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، أعداء السلم والسلام، زارعي الحروب والخراب”، حسب تعبيرها.
وزادت الهيئات، التي ناهز عددها الـ30، في بيان لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنها تأكد على “دعمها المبدئي لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره على أرضه وعودة اللاجئين وبناء دولته المستقلة والديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.
كما عبرت الهيئات الموقعة للبيان، والتي تتألف من جمعيات وأحزاب يسارية، من قبيل الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الائتلاف المغربي لهيات حقوق الإنسان، وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، وحزب النهج الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الموحد وغيرهم، (عبرت) عن “تنديدها بالهجمة المخابراتية الصهيونية الخبيثة المواكبة لخطوة التطبيع مع الكيان الصهيوني الهادفة إلى قلب الحقائق وخلط المفاهيم، في محاولة لخلق رأي عام مزيف وزعزعة الدعم الشعبي التاريخي والمبدئي للقضية الفلسطينية ببلادنا”.
وفي السياق نفسه، دعت الهيئات الموقعة على البيان، التي تظم كذلك كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ،الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، كل “المنظمات والهيآت المغربية المقاومة للتطبيع والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني، ولكل المناضلين وعموم المواطنين الأحرار، من أجل الاحتجاج على هذه الزيارة، والإبداع في مختلف الأشكال والوسائل التي يتيحها الحيز الزمني وفي كل أنحاء البلاد للتعبير عن تأكيد الشعب المغربي على رفضه الزج ببلادنا في المخططات الإمبريالية الصهيونية التخريبية”.
من يعارض التطبيع مع اسرايًل فهو يعتبر ضد مصلحة الوطن هناك بعض المنضمات تساند من يدفع لها وهدا صار عادي ادا ارادوا ان يسترزقوا فليس على حساب الوطن ومصالحه من ايدافع عن فلسطين الله يسهل عليه ليدهب الى غزة
سؤال: ما قيمة تمثيلية هذه الهيئات في البرلمان المغربي؟
جواب: لا شيء
استنتاج: هذه الهيئات لا تمثل إلا نفسها وبالتالي فاحتجاجاتها لا تعبر إلا عن رأيها وأراء النذر النذير من المغاربة الذين لم يستفيقوا بعد من هلوسات اليسار الراديكالي والشعارات الليلينية الستالينية.
الكل يعلم أن الفلسطينيين نفسهم يتعاملون مع اسرائيل، و منهم من بنى الجدار الفاصل، و منهم من يتداوى بالمستشفيات الاسرائلية، و منهم من يعيش من القضية الفلسطينية و من المساعدات الخارجية و منهم …و منهم.
و هناك بعض الدول العربية التي تدعي الدفاع عن الفلسطينيين و تتعامل مع إسرائيل في الخفاء .
على الفلسطينيين ان يندمجوا مع إسرائيل في إطار حكم فيدرالي أو حكم ذاتي و يستفيدوا من التقدم و الديمقراطية الاسرائيليتين و عدم الانسياق و راء الخطابة العربية و العنتريات التي ما قتلت ذبابة ( كوصف نزار القباني في قصيدته هوامش على دفتر النكسة).
قولو لهادو لي كيحلو فامهم يمشيو يشدو لكلايط في الجدار الامني