لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قاله كوشنر قُبيل إقلاع طائرة الوفد الإسرائيلي صوب المغرب (صور+فيديو)

أقلعت قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء 22 دجنبر، أول رحلة جوية رسمية مباشرة من مطار ‘بن غوريون’ بتل أبيب إلى الرباط، بعد استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وشدد جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في تصريح للصحافة قبيل إقلاع الطائرة إن المغرب وإسرائيل يريدان تعزيز علاقتهما والتقارب بينهما، سيما أن المسلمين واليهود تعايشوا لسنوات مع بعضهم.

وأبرز أن هذه العودة لاستئناف العلاقات هي إعادة الروح  لتللك العلاقات السابقة وعودتها إلى ما كانت عليه كما أعرب عن أمله في إبرام مزيد من الاتفاقات مع الدول العربية، موضحا أن ترامب عمل على خلق سياسة مختلفة في الشرق الأوسط من أجل السلام.

من جهته، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فيدمان إن ما يجري اليوم هو تغيير سياسي كبير في منطقة الشرق الأوسط، الغرض منه تعميم السلام وتحقيق كل ماهو إنساني مع العمل المشترك.

ويذكر أن الطائرة تحمل على متنها وفدا أمريكيا برئاسة مستشار ترامب جاريد كوشنر، ووفد إسرائيليا سيحلون بالمغرب في زيارة رسمية من المرتقب أن بلتقوا فيها الملك محمد السادس، وفي ماأورده الإعلام الإسرائيلي.

وسيجري كوشنر مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيتوسط توقيع المغرب وإسرائيل على اتفاقيات ثنائية تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وقطاعات أخرى تعود بالمصلحة على الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mohamed LAMOUDEN
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 16:21

الي مناهضي التطبيع ممن يتهمون المغرب بالخيانة: من يحب فلسطين فعلا يدعمها بالمال والسلاح كما تفعل ايران وسورية مع حزب الله، أما التضامن الصوري عبر المنشورات وقراءة الفاتحة فانه لا يختلف عن التضامن العربي الرسمي المتمثل في البيانات التنديدية. للاشارة فان دولا عربية معروفة بدعمها للجماعات المتطرفة كداعش والنصرة والبوليساريو، لم يثبت التاريخ انها دعمت المقاومة الفلسطينية ولو برصاصة واحدة.

حمو
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2020 11:47

مرحبا مرحبا نحن نشتاق للمغاربة الذين هاجروا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x