2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قبيل وقت قصير على وصول طائر الوفد الإسرائيلي إلى مطار الرباط سلا، تدخلت السلطات الأمنية لفض اعتصام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، بمقر وزارة التربية الوطنية، احتجاجا على “استمرار غياب الإرادة السياسية لدى الجهات المسؤولة والمعنية، لإصلاح التعليم العمومي ورفضها الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية”، وما رافق مطالبهم من “غياب متواصل للوزير سعيد أمزازي عن طاولة الحوار”.
وأدان عبد الغاني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم ، هذا التدخل في حق احتاجاهم معتبرا “أنه تدخل رهيب”، لافتا إلى أن “الاعتبارات التي قدمتها السلطات متعلقة بالحجر الصحي”، مضيفا “أنه كما يعلم المغاربة أن أحد أعيان العيون أقام تجمعا حضره حوالي 56 ألف شخصا تخليدا لاعتراف أمريكا بمغربية الصحراء”، في إشارة إلى “عدم منع تجمع حمدي ولد الرشيد الذي ضم الآلاف في الاحتفال بقرار أمريكا الأخير”.
مردفا ” احتجاجنا فيه بضع مئات من المسؤولين النقابيين والذي اتخذوا كافة الاحتياطات الصحية من ارتداء للكمامة وتباعد جسدي وغيرها، ومع ذلك تم منع وقفتنا بشكل عنيف تخلله ضرب ودفع للمحتجين”، مستغربا من “عسكرة مقر الوزارة بشكل رهيب أكثر من المتصور، بحيث لم يدَعوا مجالا لأي كان أن يصل حتى للوزارة أو يمر بمحاذاتها، فحتى المواطنون العاديون لم يسلموا من هذا المنع”.
وتابع المتحدث نفسه، “هذا المنع دفعنا للاجتماع في الواجهة المقابلة للوزارة لانطلق الاحتجاج الذي تحول إلى مسير في شارع النصر، متجهين إلى أحد الشوارع غير بعيدة عن المقر التاريخي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب”، مؤكدا أنهم “بلّغوا من خلال هذا الشكل كل الرسائل المرجوة للجهات المعنية”، و أنهم “ظلوا مطوقين إلى حدود اختتام الشكل النضالي”.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أقرت اعتصاما لأعضائها بمقر وزارة التربية الوطنية ينطلق صباح اليوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، بمقر الوزارة بالرباط، احتجاجا على ما وصفوه بـ” وغياب الوزير أمزازي، لحوالي سنتين عن طاولة الحوار، واستمرار غياب الإرادة السياسية لدى الجهات المسؤولة والمعنية، لإصلاح التعليم العمومي، ورفضها الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية”، علاوة على “تراكم المشاكل لمختلف الفئات التعليمية، وإخلال الوزارة الوصية على القطاع بالتزاماتها السابقة مع الحركة النقابية”.
تفرقوا يا رثاء فإن الاسياد في الطريق .!!!!؟؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم