لماذا وإلى أين ؟

بن عبد الله يُبرِّر “التطبيع” في رسالة إلى أحزاب اليسار

بَرَّر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، عملية استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، أو ما يسميه البعض بـ”التطبيع”، معتبرا أن “الخطوات الانفتاحية المُعلنة إزاء إسرائيل، إنما تفرض على هذه الأخيرة إيقاف كافة انتهاكاتها، ووضع حد لسياساتها الاستيطانية والعنصرية والعدوانية”.

جاء ذلك، في رسالة موجهة إلى الأحزاب اليسارية والتقدمية عبر العالم، حيث اعتبر بن عبد الله أن “التطبيع” يفرض على إسرائيل “إنهاء احتلالها للجولان، والعمل، بالمقابل، على بلورة مقاربة سياسية سلمية حقيقية تُــفضِــي إلى إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

“الخطوات الانفتاحية المُعلنة إزاء إسرائيل”، تفرض عليها بحسب البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، “التحول إلى دولة عادية تحترم المشروعية الدولية وتتقيد بالقانون الدولي”، مشددا على أن ذلك يعتبر “شرطا حيويا لفتح الآفاق لِـــيَــعُــمَّ المنطقةَ السلمُ والتعايشُ والاستقرارُ والنماء والازدهار”.

وعَبَّر المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، في رسالته إلى الأحزاب اليسارية عن عزمه مواصلةَ دفاعه على قضية الصحراء المغربية، “بنفس التصميم والإصرار على مواصلة نُصرة قضية الشعب الفلسطيني، التي يعتبرها أيضاً قضية وطنية، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقَــهُ كاملةً، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته الوطنية المستقلة، في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس”، وفق الرسالة ذاتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2020 15:18

إما أن السي نبيل بن عبد الله يكذب على نفسه أو يكذب على … نفسه .

نكرة
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2020 13:13

سيأتي يوم ويصرح السيد العثماني
ما يلي ” ساهمت في التطبيع مع إسرائيل وافتخر خدمة للمصالح العليا لبلدي “

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x