لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قاله المغاربة عن زيارة الوفد الإسرائيلي للمغرب ولقائه بالعثماني (صور)

شكلت زيارة الوفد الإسرائيلي الأمريكي يقيادة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئبس الأمريكي دونالد ترامب، أمس إلى الرباط، وكذا لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وتوقيعه اتفاقية تفاهم مع الجانب الإسرائيلي مادة دسمة للإعلام الدولي والوطني.

وحتى منصات السوشل ميديا هي الأخرى لم تسلم من تعليقات روادها حول هذه الزيارة الرسمية الأولى بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، كما أن تعليقات عدة ركزت بالأساس على العثماني، بحكم أنه رئيس حزب إسلامي ولطالما أعرب عن رفضه التطبيع مع ما يعتبرها “الكيان الصهيوني”.

ولاحظ  عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الاستقبال الباهث الذي استقبل به الوفد الإسرائيلي الأمريكي بمطار الرباط سلا الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، حيث علق قائلا “حgرة خايبة للفنكوش كوشنر متبغيهاش لعدوك”، وفق تعبيره.

 

فيما تعاليق أخرى تطرقت بنوع من السخرية إلى الموضوع، حيث أوردت إحداها قائلة “استقبال اقتصادي.. لا تمر لا حليب . المغرب عارف آش كي دير”، في إشارة إلى أن الاستقبال كان أقل ما يقال عنه دون المتوسط، خاصة أنه من المعروف أن البروتوكول الخاص باستقبال الوفود الأجانب بالمغرب يكون استقبالا حافلا وبحضور رئيس الحكومة أو بعض أعضائها إن لم يوكونوا هما معا.

ومن جهة أخرى، ضجت ذات المواقع، خاصة العالم الأزرق “فايسبوك” بتعليقات ساخرة من العثماني الذي بدت على محياه عدم الرضا وهو يوقع مذكرة تفاهم مع إسرائيل، وقال أحدهم ساخرا “قريبا تأسيس تنسيقية قادة العدالة والتنمية الذين فرض عليهم التعاقد”، فيما تعليق آخر ذهب للقول إن أي مغربي في موقع العثماني كان سيقوم بالمثل .

واختار تعليق آخر نشر صورة مركبة للعثماني وهو يوقع الاتفاق وصورة لمقال له يعلن فيه أن التطبيع إبادة، وأرفقها بالقول “إنا لله وإنا إليه راجعون”، فيما تعليق آخر تطرق إلى تحليل الصورة التي جمعت العثماني بجاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب، ومائير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي وهم يمسكون بنسخ الاتفاقيات التي وقعوها.

وجاء في التعليق ” لغة جسد الثلاثة (قبضة يد ملف الإعلان) تكشف مواقفهم: -مستشار ترامب: المفاوض المتحمس، المسيطر و الماسك بزمام الأمور ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي: الرصين الثابت، والمتأثر باللحظة، ورئيس الحكومة: المستسلم، الفاقد الحيلة والمغلوب على أمره!

 

وتم، مساء أمس الثلاثاء أمام أنظار الملك محمد السادس، التوقيع على الإعلان المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، والذي يتضمن اتفاقيات تعهدت كل دولة بالالتزام بها.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
24 ديسمبر 2020 01:03

تأخذون اراء شعب صوت لبنكيران مرتين؟ الجهل المقدس والعميق ينخران عقول المغاربة…يكفي ان تجلس ربع ساعة في المقهى لمي تصاب باكتئاب حاد …
المغرب يقوده الملك والنخبة المتنورة : الهمة، ناصر الوطن بوريطة، الزناكي، الحموشي وغيرهم في محيط الملك…

ملاحظ
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2020 21:08

اجريتم مقابلة في الشارع لم تحقق هدفكم فلجأتم الى تركيب التعليقات لتبينوا ان معارضتكم موجودة.نعم لمغربية الصحراء ونعم للتطبيع وحقوق فلسطين لا مزايدة فيها يا اعداء وطنهم. اعلم انكم لنتنشروا لي لكن موتوا غيضا وعاش المغرب وعاش الملك والخزي والعار لاعداء الوطن.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x