لماذا وإلى أين ؟

وأخيرا.. العثماني يُعلق على زيارة الوفد الإسرائيلي (وثيقة)

بعد صمت طويل وتساؤلات مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج أخيرا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للتعليق على الزيارة الرسمية للوفد الإسرائيلي الأمريكي للمغرب بعد استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل.

العثماني المعروف عنه مشاركة ونشر جميع الأنشطة والقضايا التي تهم المملكة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، اختار ولأول مرة منذ “التطبيع” بين البلدين نشر أول تدوينة “محتشمة” على حسابه الرسمي بالفيسبوك، اليوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري.

و كتب العثماني قائلا “توجت زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب أمس الثلاثاء، بإصدار إعلان مشترك”، دون أن يخوض في أي تفاصيل أخرى ودون أن يرفق منشوره بأي صور أو فيديوهات توثق لتوقيعه لاتفاق تفاهم مع كل من جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض ومائير بن شبات مستشار القوم الأمني الإسرائيلي.

ولدرء خيبة أمله، سيما أنه لوقت ليس بالبعيد كان يؤكد فيه أن “التطبيع إبادة حضارية”، وفق مقال سابق له طالما شدد على مضامينه، نشر رابطا لمقالة لوكالة المغرب العربي وكأنه يكتفي بما مكتوب فيها من تفاصيل تابعها المغاربة بكل حذافيرها يوم أمس الثلاثاء.

وكان العديد من المغاربة يتساءلون بطريقة استنكارية عن سبب عدم نشر العثماني ولا موقع حزبه أخبارا عن استئناف العلاقات بين البلدين، وهو الأمر الذي ربما دفع رئيس الحكومة إلى ذر العيون بالرماد بهذه التدوينة اليتيمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2020 17:11

يتساءلون وليس يتسائلون…ذر وليس در…ثم لماذا هذا التحامل على الرجل؟هو ينفذ تعليمات وأوامر الملك وليس بيده ما يمكن تقديمه للمواطن الذي يثق في قيادة الوطن ثقة عمياء وليست له ثقة تذكر في غيرها… مع الأسف فإن الموقع يمارس نوعا من الإنتقائية غير الرزينة…فهو يتحمل على البيجيدي لكنه يبتعد عن غيره…لست مؤيدا ولا حتى متعاطفا مع حزب المصباح،بل إنني من”حزب”المقاطعين,وسأظل كذلك لقناعتي الراسخة بكون جل مؤسساتنا:المنتخبة والمعينة ليس بيدها القرار…لذلك فأنا لا ألوم شاغلي كراسي الحكومة ولا البرلمان ولا حتى المجالس الاخرى…لومي هو غياب الشجاعة لدى هؤلاء حيث أنهم لا يستطيعون تقديم استقالاتهم من مسؤوليات هم مهما كانت العراقيل(التماسيح والعفاريت…الخ…)..وهذا راجع إلى كون مسؤولينا ألفوا الريع السياسي والاقتصادي واعتادوا عليه فيصعب عليهم بالتالي الفكاك منه…أعلم مسبقا أن الموقع لن ينشر تعليقي،فخطه التحريري معروف…ومع ذلك قلت ما أنا مقتنع به…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x