2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، بتعليق تدين فيه توقيع المغرب الاتفاق الثلاثي بينه وبين أمريكا وإسرائيل.
وقال موسى أبو مرزوق، أحد أبرز قادة ومؤسسي الحركة والذي ترأس أول مكتب سياسي لها، “نرفض وبشدة توقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا والكيان الصهيوني”.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أن التوقيع “خطوة مستنكرة لا تعبر عن الشعب المغربي الأصيل، ومواقفه المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية”.
وأضاف أبو مرزوق “أصابنا خذلان كبير بتوقيع سعد الدين العثماني للاتفاق، والذي كنا نأمل منه اتخاذ موقف تاريخي مشرف”.
ويذكر أن المغرب وقع مساء أمس الثلاثاء مع وإسرائيل أربع اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وهل الشرف يتوقف على رضاكم. من أنتم وهل اصبحتم شعب الله المختار.
من حظنا اننا عشنا هذه اللحظة التاريخية. الله هو الذي خلق الجميع والبشر يظلون أخوة مهما تصارعوا وتقاتلو.
وقاحة هؤلاء المتسولين بالقضية الفلسطينية فاتت الحدود يعتبرون الشرف شيء خاص بهم.. العثماني رئيس الوزراء في المغرب وملزم بإختيار ما يضمن مصالح المغرب وإن كان سيقدم فلسطين على المغرب فهو خائن في نظر المغاربة وليس شريفا..
حماس نفسها تطبع مع اسرائيل وهم الان في هدنة برعاية مصر…لماذا لا تقصف حماس اسرائيل الان؟ هل تعتقد فعلا حماس ان حزبا ترأسه شخص مثل بن كيران ويضم شخصا مثل اليزمي سيحررون القدس؟…الغباء السياسي عينه…
المغرب دولة عريقة وذات سيادة وما دخلك في شؤوننا الداخلية ارتزقوا على حساب الغلابة من ايران لاتريدون حل القضية لانكم مستفيدون.
هم يتاجرون في القضية الفلسطينية عبر استفادتهم من المساعدات المالية الخارجية ؛و يقسمون الادوار بينهم ؛حركة فتح مع دول الخليج و على رأسها السعودية و حماس مع ايران و من معها ؛ و نسبة كثيرة تحارب البطالة في المعامل الاسرائيلية ؛ و يوم السبت تنظيم المظاهرات لكسب عواطف المجتمع الدولي للحفاظ على الاعانات المالية ؛ نحن المغاربة لم نسمع قط من احدهم يتناول قضيتنا الوطنية المتمثلة في الصحراء المغربية .نحن وراء صاحب الجلالة نصره الله.
لو لم تكن اسرائيل على الخط لكانت حماس في حرب مع حركة فتح و الجهاد الاسلامي كما هو عادة الطوائف في الشرق الاوسط. و حنا هنا في المغرب كنحمقو ريوسنا مع طوائف الشرق الاوسط. فلسطين هي في الاصل قضية انسانية قبل ان تكون قضية اسلامية عربية او مسيحية او شيئ آخر.