2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت الهيئات السياسية لفيدرالية اليسار الديمقراطي لم تحسم بعدُ الصراع القائم بينها بشأن الاندماج، والذي اشتد بين مجموعتين، الأولى تطالب بتسريعه قبل حلول الانتخابات، وأخرى تطلب التريث إلى ما بعد الاستحقاقات.
وتشهد الفيدرالية (الحزب الاشتراكي الموحد، الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المؤتمر الوطني الاتحادي) صراعا حادا بين مجموعة الأمينة العامة للاشتراكي الموحد نبيلة منيب ومجموعة القيادي محمد الساسي. إذ قاطع كل من محمد حفيظ نائب منيب وفاطمة الشافعي وكمال السعدي اجتماعات المكتب السياسي، احتجاجا على رفضهم تأجيل موعد الاندماج، فيما حضروا اجتماع الهيئة التقريرية الفدرالية ليعبروا عن موقف مخالف لما اتخذه المكتب السياسي.
وقال مصدر مطلع إن مجاهد والساسي وبلافريج يستعدون للالتحاق بالمؤتمر الاتحادي، إذا لم يتم عقد مؤتمر للاشتراكي الموحد قبل الانتخابات، أو إذا أجل موعد الاندماج.
وقد أشار بلاغ الاجتماع الأخير للهيئة التنفيدية عن الحزب الاشتراكي الموحد، إلى الصراع الحاصل، حيث أكد على أن هناك “إجماعا حاصلا حول التشبّث ببناء الحزب الكبير الحامل للمشروع البديل القادر على التعبئة وتقديم الأجوبة على الإنتظارات والرهانات. والذي تعتبر الفيدرالية نواته”، لكن، يستدرك بأن التباين ظل قائما، بين “من يقول بالإعداد الموازي للانتخابات والاندماج وضرورة رسم أفق، وضمنه من يدعو لتحويل اللجان الأربعة إلى لجنة تحضيرية، علما بأن عملها لازال لم يكتمل لكي يفتح حوله نقاش واسع لحلّ القضايا الخلافية ولتوضيح الرؤيى سياسيا وفكريا وتنظيميا”.
فيما تقول المجموعة الأخرى إن الأولوية للانتخابات ومن ثمة بعدها استكمال الإعداد للاندماج، مبررة ذلك بأن هناك “تخوّفا وخلافات وتعثرا في إنجاز المهام والبناء القاعدي وضعف التعبئة وعدم انطلاق النقاش حول القضايا الخلافية”. مع التأكيد على ضرورة إثارة “نقاش قاعدي واسع واستكمال مشروع بديل للتغيير الديمقراطي الشامل برؤية واضحة واستراتيجية التطبيق واستكمال المهام ونقاش الأوراق والتقارير الصادرة عن اللجان 4 المنبثقة عن الهيئة التقريرية والذي يجب مباشرته بعد الانتخابات”.
وترى المجموعة التي تطالب بالاندماج بعد الانتخابات أنه وجب تحديد “علاقاتها مع النقابات والعمل الاجتماعي والمجتمع المدني، كيف ستكون العلاقة مع الحراكات الشعبية… وبالتالي يجب أن يتم التهييء الجيّد لأن هناك تخوّفات حول طريقة التفكير في العمل الوحدوي وتفعيله”. كما تؤكد أن “النجاح في الانتخابات سيضمن النجاح في الإندماج”.
وترى أنه من الواجب التركيز على الإعداد للانتخابات باعتبارها معركة مصيرية، وأنه “لا يمكن أن نجعل من سنة 2021 سنة الانتخابات وأيضا التحظير للاندماج. والنقاش سيباشر بعد الانتخابات، لحل الإشكالات ولإيصال الاندماج إلى بر الأمان”.
وتقرر اجتماع الهيئة التقريرية يوم السبت 27 دجنبر 2020 بمقر المؤتمر الوطني الاتحادي بحضور الأمناء العامين الثلاثة بالإضافة إلى عضوين عن كل مكوّن وباقي الأعضاء سيحضرون عن بعد.
مجموعة بسيطة تحسب على الاصلح لكل واحد منها حزب غير قادرين على الاندماج و غير قادرين على حل مشاكلهم ، مند اكثر من عقدين يعيشون في صراعات ، اهل هولاء المناضلين قادرين على تسيير الشان العام ؟
ليس باستطاعتهم حتى تسيير فصيل ، اما الدولة فبزاف عليهم !
عندما تطغى العقلية الانقلابين و الكواليس السياسية و التخندقات و وووو
قاليك يسيروا لبلاد
تاريخ اليسار المغربي كله صراع وتناحر داخلي على أفكار لن يقبلها معظم المغاربة ولو على مدة 400سنة قادمة لأنها فارغة الشكل والمضمون حيث يقاتلون مع بعضهم هل الماوية ام اللينينية ؟بالله عليكم من في العالم أصبح يصدق هذه الخرافات التي أصبحت في أرشيف التاريخ ولم تعد لها قيمة ؟